رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيحية حرية فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار (يوحنا 8: 36 ) حوار في أحد الأفلام من أجل الاستقلال من المستعمر ، قال رجل هو (عبد أسود يملكه أحد الأشخاص في أمريكا كان يحارب مع الجيش ضد الملك جورج ملك بريطانيا العظمى )، ماذا سأستفيد من الحرية التي سوف أنالها بعد فوزنا على جيوش بريطانيا العظمى لأنني أحارب معكم ،؟ فأجابه أحد الشباب الذين يؤمنون بالحرية و العدل و المساواة : سوف تبني عالمك الجديد ،،، في الحرية سنبني عالمنا الجديد . فالحرية هي لبناء عالم جديد ليس فيه عبودية و ظلم . فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار) ،،، ) (يوحنا 8: 36 ) . ،،،،،،،،،،، حريتنا بالرب يسوع المسيح ،،،، المسيحية ، المسيح المحرر لنا ( المخلص ) ( و تعرفون الحق ، و الحق يحرركم )،،( يوحنا 8 : 32 ) . الحرية هي عالم جديد للمؤمن يبدأ فيه البناء الحقيقي و الذاتي ، و الذي فيه حياة و حق و عدل و مساواة و رحمة و محبة . حياة جديدة تؤثر على الآخرين نحو الأفضل . ،،،،،، الحرية هي بناء العلاقة الجديدة مع الله ، مع الناس الذين حولنا ، من خلال أفكارنا و تصرفاتنا و حياتنا و طرقنا بحسب مشيئة الله المقدسة . (لأن هكذا هي مشيئة الله أن تفعلوا الخير فتسكتوا جهالة الناس الأغبياء ، كأحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر بل كعبيد الله ) . ( 1 بطرس 2 : 15 ، 16 ) . ،،،،،،، فالكل قد مضى و انتهى و مات ، (إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً )، ( 2 كورنثوس 5 : 17 ) ،،،،،، الحرية هي حياة جديدة روحية نقية مقدسة ، لا خطيئة و لا انفصال مع الله الآب السماوي ، علاقة مبنية على وساطة و شفاعة و دم الرب يسوع المسيح ، حياة مبنية على صخر الرب يسوع المسيح المخلص ، حياة أبناء مع الله و أخوة بالمحبة و التسامح و الغفران و الرحمة . (فاثبتوا إذاً في الحرية التي قد حررنا المسيح بها و لا ترتبكوا أيضاً بنير عبودية) ( غلاطية 5: 1) . ،،،،،،، فالحرية بالرب يسوع المسيح التي ننالها هي الحرية من الموت الأبدي ، و الحياة السماوية و الحياة بالحق و المحبة ، هي التخلص من قيود الظلمة و استعادة السلام المفقود لنفوسنا . هي بناء قوي بالرب يسوع المسيح ، و منحنا سلطان البنوة لله و العيش بفرح أبدي سماوي لا يزول . و انتهاء الألم و الحزن و البكاء بقرب الرب معه بالأبدية . ( لأنكم لما كنتم عبيد الخطية كنتم أحراراً من البر .) ( رومية 6 : 20 ). (و إذا اعتقتم من الخطية صرتم عبيداً للبر )( رومية : 6 :18 ). ،،،،،،،، فالمؤمن قد تجدد بالروح القدس و ينموا في النعمة الإلهية و في معرفة ربنا يسوع المسيح له المجد الآن و إلى يوم الدهر . أمين . ،،،،، يعرف و يؤمن المؤمن إن الحرية التي بالرب يسوع المسيح هي حياة جديدة روحية مقدسة أبدية و حياة بنوة و عالم جديد مبني على الحق و المحبة و الرحمة و الغفران و السلام و الطمأنينة و الفرح الأبدي . هي تجدد بالروح القدس و النمو بفكر الرب . ،،،، المؤمن يحارب الظلمة و الخطيئة و الشر و شهوات الجسد و أي شيء يرفضه الله و لا يكون بحسب مشيئة الله و كلمته ، و أسلحتنا ليست جسدية أو آلات دمار و هدم بل بقدرة الله و بسلاح الله الكامل و الإيمان ،. و بحسب كلمة الله و وصاياه . ،،،،، و لله كل الشكر و الحمد و السجود و المجد و باسم الرب يسوع المسيح نطلب و نصلي و شركة الروح القدس . أمين . |
|