|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا وضع الله في الكتاب المقدس أيات عسرة الفهم ولا نستطيع فهمها بسهولة ؟ ومنها هذه الآيات التي إستخدمها أريوس ليشكك في ألوهية السيد المسيح له المجد . ” أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس ” ( لو 2: 52 ) ” أبي أعظم مني ” (يو 14 : 28 ) ” وأما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما أحد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن إلا الأب ” ( مر 13 :32 ) ” لا يقدر الابن ان يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الأب يعمل لأن مهما عمل ذاك فهذا يعمله الابن كذلك ” (يو 5 : 19 ) ” لكي يعطيهم إله ربنا يسوع المسيح له المجد روح الحكمة ” (أف 1 : 16 - 17 ) ” هذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك أنت الالة الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي أرسلته ” (يو 17 : 3 ) * لقد علمنا القديس بولس الحكيم حقا بل وكل خورس القديسين ( الذين كتبوا الاسفار المقدسة ) أن نؤمن بأن الابن قد إتخذ جسدا أي صار مشابها لنا في كل شئ ما عدا الخطية لذلك فهم يقدمون لنا زوايا متعددة للدخول لهذا السر العظيم ( الرب يسوع له المجد ) فأحيانا نجدهم يقدمون الابن الوحيد مرتفعا عن طبيعتنا وفوق الخليقة ( يتكلمون عن ألوهيته ) واحيانا يقدمونه أخذا شكل العبد و قد تنازل عن كل أشكال اللاهوت ….ولكنه هو هو دائما ” يسوع المسيح هو هو أمس واليوم وإلي الأبد ” (عب 13 ) لذلك يجب للقارئين أن يفحصوا أي من أيات الكتب المقدسة تتحدث عن اللوغوس ذاته قبل التجسد وأي الأيات تتحدث عنه بعد أن تجسد وتشبه بنا . وهناك طريقتان للكلام عن الابن من جهة لابد ان ننسب له كل ما لله بكونه هو الله ومن جهة أخري ننسب له كل ما يخصنا لانه صار مثلنا ويجب أن نرفض كل خلط بدون تمييز لهذه الأمور لأن هذا ينفي الفهم الحقيقي للمعاني ويحجب عن عيوننا نصف حقيقة الجمال الإلهي “ د / سامر فرج |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أجد الكتاب المقدس يقول إن الفهم هو من الله ذاته |
آيات عسرة الفهم من الكتاب المقدس |
آيات عسرة الفهم من الكتاب المقدس |
آيات من الكتاب المقدس عن الله |
آيات من الكتاب المقدس عن الله يرى الخفيات |