رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مُنْذُ أَيَّامِ آبَائِنَا نَحْنُ فِي إِثْمٍ عَظِيمٍ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. وَلأَجْلِ ذُنُوبِنَا قَدْ دُفِعْنَا نَحْنُ وَمُلُوكُنَا وَكَهَنَتُنَا لِيَدِ مُلُوكِ الأَرَاضِي، لِلسَّيْفِ وَالسَّبْيِ وَالنَّهْبِ وَخِزْيِ الْوُجُوهِ كَهَذَا الْيَوْمِ [7]. "ملوكنا وكهنتنا"، أي رؤساؤنا المدنيون والروحيون. "ملوك الأراضي"، ولا سيما ملوك أشور وملوك بابل. يعترف عزرا أن الخطية ليست أمرًا طارئًا في حياة شعبه، إنما تأصلت منهم منذ آبائهم، لهذا فإنهم عن استحقاق تأهلوا للتأديب بالسيف والسبي والنهب والعار. * لتفرح وأنت تحت الجلدات، فإن الميراث محفوظ لك، لأنه لا يطرد شعبه. هو يؤدب إلى حين، ولا يدين إلى الأبد . القديس أغسطينوس * يحتمل الله كل ضعفات البشر، لكنه لن يسمح بترك الإنسان الدائم التذمر بدون تأديب. القديس مار اسحق السرياني |
|