رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«خدعوك فقالوا.. الجيش المصري الحر».. «عكاشة»: دعاية لكيان وهمي لا وجود له.. «مسلم»: قواتنا المسلحة لم تشهد أي انشقاقات.. «عبد الحليم»: أعضاؤه سيضربون بالجزم.. «نعيم»: قطر رصدت مليار دولار له كعادة جماعة الإخوان في إثارتها للتوتر بمصر، عادت قضية "تكوين جيش حر مصري" للتداول مرة أخرى، وتحديدًا مع اعترافٍ ضمني لوزارة الداخلية جاء على لسان متحدثها الرسمي اللواء هاني عبد اللطيف، بكشفه عن إلقاء قوات الأمن القبض على خمسة أفراد تسللوا إلى مصر عبر الحدود الليبية بعدما تلقوا تدريبات في مدينة "سرت" للاشتراك فيما يطلقون عليه "الجيش المصري الحر". وفي تعليق منه على ذلك، رأى العميد خالد عكاشة الخبير الأمني أن هناك محاولات لتكوين ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر"، إلا أن هذه المحاولات لم ترتق لمرحلة التكوين الفعلي داخل مصر. وأضاف "عكاشة" أن وزارة الداخلية ألقت القبض على عددٍ من المتسللين الليبيين الذين دخلوا مصر من حدودها الغربية للاشتراك في العمليات الإرهابية، لكن هؤلاء لا يمكن التخوف منهم أو من قدرتهم على تكوين جيش حر، مشيرًا إلى أن هؤلاء هم مجموعة من الخلايا الإرهابية المسلحة التي تعمل في الظلام. وشدد الخبير الأمني على أن الأمر لا يتجاوز كونه دعاية لكيان وهمي غير موجود على أرض الواقع للضغط على أجهزة الأمن وهو الأمر الذي تستغله بعض الجهات لتحقيق أهداف معينة بالترويج لوجود هذا التنظيم. بدوره، وصف الخبير الإستراتيجي اللواء طلعت مسلم إمكانيات جماعة الإخوان حاليا بأنها أصبحت ضعيفة، ومن ثم فالقيادات المتبقية خارج السجون أو لم تهرب للخارج لا يمكنها تكوين ما يحولون إشاعته بـ"الجيش المصري الحر". وشدد على أن هناك مخططات لتكوين "جيش حر في مصر" ليكون شبيها بالجيشين السوري والليبي، إلا أن احتمالات ذلك ضعيفة وتكاد تكون معدومة، وتحديدًا في ظل القدرات التي يتمتع بها الجيش المصري، مشيرًا إلى أن الجيش الحر يتكون من مجموعة من المنشقين عن جيش الدولة الوطني وبالتالي فلا أساس لذلك في مصر بسبب عدم وجود منشقين عن المؤسسة العسكرية المصرية من الأساس. وتطرق "مسلم" إلى أن ما يجري في مصر حاليا مجرد مجموعة من العناصر الإرهابية المسلحة التي تنفذ عمليات متفرقة وهو الأمر الذي ينحصر بمرور الوقت، لكن وفقًا لذلك لا يمكن القول إن مصر بها جيش حر. "القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأي حال من الأحوال بتكوين ما يسمى بالجيش المصري الحر"، كان هذا تعليق اللواء أحمد عبد الحليم الخبير الإستراتيجي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، موضحا أن الوصول إلى مرحلة تكوين جيش يعادي القوات المسلحة يعني قمة الفوضى وهو الأمر الذي لن تسمح به أي جهة في مصر، مشيرًا إلى أن وجود هذا التنظيم يكون تحت الأرض ويظل يعمل في الظلام حتى تقوم القوات الأمنية بضبط أعضائه ووقتها يطبق عليهم الطريق و"سيضربون بالجزم". ولفت إلى أن "الإخوان" تسعى إلى إشاعة الفوضى في البلاد من خلال شائعات الجيش المصري الحر بعدما فشلت في كل شيء حتى الحشد للفعاليات والمظاهرات التي نظمتها في الفترة الأخيرة. في الوقت نفسه نفى سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية والقيادي المنشق عن جماعة الإخوان، وجود قوام من المتطوعين الذين يمكنهم تكوين الجيش المصري الحر، وتحديدًا أن الأمر لا يتعدى وجود نحو 10 آلاف شخص من الجهاديين الموجودين في سيناء والذين يقومون بعمليات إرهابية تحولت مؤخرًا لمدن القناة. وذكر أن الأمر ليس كما يصوره البعض بأن بمصر جيشا حرا كالموجود في سوريا والذي يتجاوز تعداد مقاتليه الـ200 ألف شخص. ومن جانبه، أشار نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد في مصر والقيادي السابق بالتنظيم، إلى أن حل الجدل الدائر حول مسألة تكوين الجيش المصري الحر يتمثل في معرفة أن قطر رصدت مليار دولار من أجل تكوين هذا الجيش وبالتالي فإن إرهابيي جماعة الإخوان يسعون لتكوينه حتى يمكنهم الحصول على هذا المبلغ. وأضاف: "لا وجود لهذا الجيش ويظل مجرد (حبر على ورق) حتى يحصل الإخوان على الأموال القطرية دون أن يقوم هذا الجيش بأي عمل يذكر"، وكشف أن الإخوان تسعى لتكوين مثل هذا الجيش بمساعدة الجماعات الجهادية في سيناء وهي "التوحيد والجهاد" و"أنصار بيت المقدس" و"السلفية الجهادية" و"مجلس شورى المجاهدين" بالإضافة إلى أعضاء في حركة "حازمون". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خدعوك فقالوا عن الجنس |
خدعوك فقالوا |
خدعوك فقالوا |
خدعوك فقالوا إخوان مسلمين |
خدعوك فقالوا! |