رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأَنَّنَا قَدْ فَنِينَا بِسَخَطِكَ، وَبِغَضَبِكَ ارْتَعَبْنَا [7]. يخاف غير المؤمن ويرتعب من اللقاء الأبدي، أما المؤمن فيتهلل دومًا بغنى نعمة الله التي تفتح عينيه على مراحم الله وحبه. * ليس بالأمر السري أن هذا المصير هو عقوبة الخطية... إننا نفنى في ضعفنا، ونضطرب من خوف الموت، لأننا صرنا ضعفاء وبذلك نخاف من نهاية هذا الضعف. القديس أغسطينوس * "حقًا قد فنينا بسخطك"، لأننا نستحق غضبك بسبب الخطية. لقد فقدنا في آدم الخلود الذي أعطيتنا إياه، إذ طبيعيًا بقانون الوراثة ورثنا الخطية. "بغضبك ارتعبنا". بدقة قال: "صرنا في رعبٍ"، لأن من يصير في رعبٍ لا يهلك. إنه يرتعب بعنفٍ في رعدة، فيشعر بقوة ذاك الذي استخف به بارتكابه الخطية، وفي خضوعٍ متواضع يلجأ إلى الندامة. "بغضبك ارتعبنا"، وذلك بسبب معاصينا، فصرنا في اضطرابٍ شديدٍ. ولكن إذ نؤمن بمسيحك ونتعرف عليه نستريح. القديس جيروم |
|