منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 03 - 2015, 04:01 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»


المصرى اليوم
أجرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، حوارا مع الإعلامي الساخر باسم يوسف، مطلع الإسبوع الحالي، تحدث فيه عن سبب مغادرته مصر وعن أهم أعماله المقبلة، عقب توقف برنامج «البرنامج»، وعن رؤيته للواقع السياسي المصري.
وذكرت الصحيفة أن بعد إيقاف برنامجه التلفزيوني الساخر في مصر، يعيش باسم يوسف الآن بالقرب من بوسطن، لكن لديه شكوى واحدة صغيرة، ويقول «يوسف»: «أشفق على الأميركيين بسبب ثمار الفاكهة السيئة التي يأكلونها، فالمانجو لديكم تشبه الخيار، والمانجو هي الشيء الوحيد الذي أفتقده حقا في مصر».
و«يوسف» الذي غالبا ما يطلق عليه اسم «جون ستيوارت مصر»، كما أوضحت الصحيفة، يبلغ من العمر 40 عاما، كان يقدم برنامجا سخر من كل شيء بدءا من السياسيين والجيش والإخوان المسلمين، وجذب «البرنامج» الملايين منذ انطلاقه في 2011 وحتى إيقافه في 2014، وعتبر أول من بدأ فكرة «النقد الساخر» الذي ساعد في انقلاب الرأي العام ضد الرئيس السابق محمد مرسي، الذي أطاح به الجيش في يوليو 2013.
وبعد توقف برنامجه في يونيو الماضي، غادر «يوسف» مصر في نوفمبر، ووفقا للصحيفة، وهو الآن زميل مقيم في معهد جامعة «هارفرد» للسياسات، حيث يدير ندوة حول كيف يمكن «للنكتة» أو للسخرية أن تكسر المحظورات السياسية والاجتماعية والدينية.
وذكرت الصحيفة أن «يوسف» أوضح أنه لم يتم حظر دخوله إلى مصر، لكنه لن يتفاجأ إذا تم منع جواز سفره، وأن حياته في مصر غير مستقرة ولا يستطيع التنبؤ بها.
وأشارت الصحيفة إلى أن «يوسف» دخل مجال السخرية السياسية حديثا، وقبل ذلك كانت لديه مهنة ناجحة كجراح قلب، وبعد بدء احتجاجات ميدان التحرير عام 2011، وعندما رأى مئات المصابين يتساقطون خلال الاحتجاجات، خرج للمشاركة في علاجهم، وسرعان ما أصيب بخيبة أمل بعدما قالت الحكومة عن المحتجين إنهم «ليسوا ثوار بل مدمني مخدرات، وعملاء للموساد، والمتطرفين الإيرانيين، والجميع يتآمر ضدنا».
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وقالت الصحيفة إن بعد تنحي مبارك في فبراير 2011، بدأ «يوسف» إنتاج مقاطع مصورة على موقع «يوتيوب» سخر فيها من التناقضات بين ما رآه في الشارع وبين ما تدعيه الحكومة، وانتشرت تلك المقاطع بشدة.
وأضافت أن «يوسف» التحق بإحدى القنوات الخاصة، وتعاقد على تقديم حلقة أسبوعيًا، وخلال 3 أشهر اجتذب ملايين المشاهدين كل حلقة.
ورغم شعبيته الكبيرة، واجه «يوسف» وفقا للصحيفة، اتهامات بأنه ضد الإسلام ويحاول إسقاط الحكومة، وبعد وصول الإخوان المسلمون في 2013، تم إلقاء القبض عليه والتحقيق معه لـ6 ساعات، ووصف «يوسف» الأمر بأنه كان مضحكا، وسمح له بالعودة إلى برنامجه بعدها بأيام.
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وذكرت الصحيفة أن بعد إطاحة الجيش بقيادة عبد الفتاح السيسي بالإخوان المسلمين في صيف 2013، تم تعليق برنامجه، فانتقل إلى قناة أخرى لكنها أوقفت برنامجه هي الأخرى في يونيو 2014.
وبعد بضعة أشهر، قرر هو وزوجته مغادرة مصر مع ابنتيهما البالغة من العمر 3 أعوام، ويقول «يوسف»: «عند نقطة معينة عندما تزداد الضغوط عليك بشدة، لن تجد قناة تدعمك»، وفقا للصحيفة.
ويضيف «يوسف» للصحيفة أنه لم يحاول تغيير آراء الناس، لكنه هدفه كان الترفيه، موضحا أن خلال السنوات الـ4 الماضية، أصبح العديد من الناس، بما فيهم هو نفسه، يشعرون بالحيرة حول معتقداتهم السياسية، «فما رأيناه في مصر خلال هذه السنوات كان كثيرا جدا، ومن الطبيعي أن يربك هذا المشهد أفكار أي شخص».
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وأوضح «يوسف» أن الاضطرابات السياسية خلقت أيضا خلافات عائلية، مشيرا إلى أنه لاحظ زيادة في حالات الطلاق في مصر.
وعند سؤاله عما إذا كان خائفا على سلامته عندما كان البرنامج لا يزال يعرض، قال «يوسف» في إجابته للصحيفة: «عليك أن تضع نفسك في حالة إنكار للأشياء»، مشيرا إلى أن عمله كجراح قلب أعده للتعامل مع الخوف «فعندما يكون القلب مفتوحًا، عليك أن تعمل وألا تسمح للخوف أن يسيطر عليك، وإذا أردت العمل بكامل طاقتك، عليك فقط القيام بمهمتك، فأنا لم أدع نفسي أفكر كثيرا بعواقب القدر».
وبقدر ما نسب إليه الكثيرون الفضل في لعب دور في الحياة السياسة المصرية، قال «يوسف» في حواره للصحيفة، إنه لا يعتقد أن الفكاهة يمكنها إسقاط النظام، مضيفا: «أعتقد من الخيال الاعتقاد أن السخرية والنكات يمكنها فعلا إسقاط الحكومات»، ويواصل: «لا أعتقد فعلا أن هذا صحيح، لكن السخرية السياسية تجمع فقط مزيدا الناس حول طاولة المفاوضات»، ويقول إن «من هم في السلطة في مصر عادة ما أسندوا إليه دورا سياسيا أكثر ما أراد، وحاولوا أن يضعوني في مكان لم أرغب يوما أن أكون فيه».
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
ويعتقد «يوسف» أن كان بإمكانه مواصلة تقديم برنامجه لو أنه كان أكثر دعما لمن في السلطة، لكن هذا يعني تمييع محتوى برنامجه، وهو لم يكن يرغب في تغيير أسلوبه في السخرية الاجتماعية، ورفض تقديم تنازلات من أجل الشعور بالحرية»، وفقا للصحيفة.
وأكد «يوسف» للصحيفة أنه رفض أن بث برنامجه من خارج مصر، وقال: «أرفض أن أضع نفسي في موضع الهارب، وإن كنت عرضت البرنامج من خارج البلاد سوف يفقد مصداقيته».
وقالت الصحيفة عن «يوسف» سيبقى في بوسطن حتى مايو، ومن ثم سيتوجه إلى دبي، من أجل أحدث مشروع أسسه وهو احتضان المواهب العربية، بما في ذلك الجهات الفعالة والكوميديان، وفي الوقت نفسه، يساعد في جمع المال لموقع تمويل جماعي indeiegogo لاستكمال فيلمه الوثائقي بعنوان «دغدغة العمالقة» عن رحلة صعوده إلى الشهرة وعن برنامجه.
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وأضافت الصحيفة أن «يوسف» سيقدم شخصية إرهابي بطريقة هزلية في فيلم كوميدي ذو ميزانية منخفضة، اسمه «كوميديا العرب»، الذي يأمل «يوسف» أن يعرض للأميركيين وجهة نظر جديدة، ويقول: «نحن شعب مرح للغاية، أعلم أنكم تروننا في صورة الانتحاريين فقط، لكن هناك ما هو أكثر من ذلك».
وأوضح «يوسف» للصحيفة، أنه مستعد لقضاء المزيد من الوقت في الولايات المتحدة، قائلًا: «أعتقد أن هوليوود تحتاج جهات فعالة غريبة.. وأنا غريب، فأنا ذو شعر كثيف»، وأشار إلى المذيع الأمريكي، جون ستيوارت، مقدم برنامج «ذا ديلي شو» الذي استلهم منه فكرة برنامجه، واستضاف كل منهما الآخر في برنامجه، لدرجة أن إحدى الصحف المصرية زعمت أن الاستخبارات الأميركية أوكلت لـ«ستيوارت» مهمة تجنيد وتدريب «يوسف» لإسقاط جماعة الإخوان المسلمين.
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وذكرت الصحيفة أن في اليوم التالي من ظهور «يوسف» في برنامج «ذا ديلي شو»The Daily Show، أعلن «ستيوارت» استقالته، فانهالت التعليقات على موقع «تويتر» تطلب من «يوسف» أن يكون بديل «ستيوارت»، ويذكر «يوسف» إنه رد على المطالبين بذلك قائلا «اليوم الذي ستحصل فيه الولايات المتحدة على أخبارها السياسية الساخرة من شخص شرق أوسطي بلكنة ثقيلة، سيكون حدثا أكبر من تولي أول شخص أسود رئاسة الولايات المتحدة، لذا لا أعتقد أن ذلك سيحدث».
وعند سؤاله عن الشيء الذي يؤمن به ولا يؤمن به معظم الناس، قال «يوسف»: «كثير من الناس قد يكونوا مدفوعين بواسطة القراءة أو مشاهدة فيلم ويعتقدون أن العدالة ستسود في نهاية المطاف، لكني لا أعتقد ذلك، فأنا أعتقد أن هذا الكوكب ينتمي إلى الطغاة وإلى أشخاص أقوياء وغير عادلين، وعندما يقول لي الناس إن التغيير سيحدث، والعدالة ستعم والخير سيفوز، أتساءل، منذ متى ينتصر الخير؟».
باسم يوسف «أرفض تقديم تنازلات من أجل الشعور الحرية والبرنامج كان سيستمر لو دعم السلطة»
وحول رأيه في مستقبل مصر، قال «يوسف» للصحيفة: «لقد توقفت عن تنبؤ أي شيء، لأنك لا تعرف ماذا سيحدث، فقبل 4 سنوات لم يكن أحد يتوقع هذا وهو أن مصر في عزلة مختلفة كباقي المنطقة والعالم، وإذا كان لديك شيء مثل داعش والجهاديين حول مصر، فهذا قد يطيل عمر نظام سياسي محدد ربما لا يبدو الخيار الأفضل، لكن سيختاره الناس بدلًا من الخيار الآخر غير الجذاب».
وأضاف «يوسف»: «الناس ستختار الأمن في أي وقت، فهو الأبرز في أي شيء، وهو مطمع أكثر من الحرية والدين وأي شيء آخر»، موضحا أن «إذا شعر الناس أن أمنهم مهددًا سواء كان ذلك حقيقيًا أو بخرافة من خلال وسائل الإعلام، سيشعرون دائما بالخوف».

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صحة تقديم مصر تنازلات عن وثيقة سد النهضة
باسم يوسف يعتذر عن تقديم برنامجه بعد اقتحام مؤيدى السيسى للاستديو الذى يسجل فيه
باسم يوسف لـ«جارديان» أهاجم السلطة حتى لا يظنو أنهم فوق البشر..!
جون ستيوارت: باسم يوسف يقدم سخريته في بلد لا يزال يختبر الحرية التي دفع ثمنها
باسم يوسف : إذا كان الأقباط مؤثرون لهذه الدرجة فعلينا وقف نغمة الأقلية .


الساعة الآن 10:56 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024