|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفيش مؤمن حقيقي إلا وعنده صلاة أو طِلبة مُلحة بيطلبها من ربنا، يمكن بقاله شهور وسنين.. ومع ذلك مش لاقي أي استجابة، فبييأس ويوقف صلاة.. أو يُحبَط من محبة الله وقدرته. 🤦 زكريا وأليصابات صلوا من أجل ابن ليهم.. وكانوا بارين أمام الله وسالكين في وصاياه، لكن مرت السنين ومفيش أي استجابة من أي نوع. وفي يوم من الأيام ظهر ملاك الرب لزكريا وقاله: "لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا" (لوقا1: 13) 😲 فرغم إن زكريا نسي طِلبته لكن ربنا ما نسيش وهايجيب له ابن.. طيب ليه بقى كل الانتظار ده؟ علشان ربنا مش عايز يجيب لزكريا وأليصابات مجرد ابن عظيم، لكن جابلهم يوحنا "أعظم المولودين من النساء" (متى 11: 11) ❤ لأنه "يكون عظيمًا أمام الرب" (لوقا1: 15). ومش مجرد ابن يفرحوا بيه وسط العيلة لكن هايكون "صديق العريس" اللي هايفرح كل شعب الله (يوحنا3: 29) ومش مُجرد ابن ناجح لكن هايكون مُهيئ الطريق أمام المسيح (متى11: 10). 👌 فواحدة من أسباب انتظار الرب على صلواتنا إنه عايز يعطينا الأعظم والأغلى والأقيم فمش مجرد استجابة 😍 |
|