رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
موقع تركى يفضح محادثة بين أردوغان ونجله وشاهد ما كشفه
كشفت تسجيلات صوتية منسوبة لرئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان ونجله بلال، استخدام الحكومة وسائل الإعلام والمخابرات الوطنية كسلاح فى الدعاية السوداء ضد المعارضين لسياساتها، للتستّر على فضيحة الفساد والرشوة التى تهزّ الرأى العام منذ أكثر من شهرين. وذكرت وكالة جيهان التركية، أن ما حدث خلال الشهرين الماضين، لو حدث فى أى دولة ديمقراطية أخرى لعُدّ فضيحةً كبيرة تطيح بالحكومات، حيث شهدت البلاد تجاوزات وانتهاكات لا تعدّ ولا تحصى، وتمّ دهس القوانين والدستور، وشُتّت الآلاف من القياديين والموظّفين الأمنيين، إلى جانب النواب والمدعين العامين القضاة، ومن ثم رُبطتِ السلطةُ القضائية بالسلطة التنفيذية مباشرة، وزيدت الرقابةُ على المواقع الإلكترونية بحيث وصل الأمر إلى التفوّه بإغلاق مواقع التواصل الاجتماعى مثل فيسبوك ويوتيوب وغيرهما. وأضافت الوكالة التركية: "أما الأخيرة التى كشفت عنها التسجيلاتُ الجديدة المنسوبة لأردوغان ونجله بلال، فكما أنها نادر حدوثها حتى فى دول مستبدة، لأن أردوغان هو بالذات يتولّى وضع العناوين للصحف، كذلك أثارت مخاوف الأوساط الديمقراطية إلى درجة بعيدة، إذ يقول بلال لأبيه "سترى عناوين الصحف إن شاء الله".. فإن جريدة "تقويم" وضعت عنوان "لوبى الواعظين"، بينما جريدة "صباح" عَنْوَنت بـ"لم يعثر على مقطع فيديو إذن فلننشر ملفات"، العنوانين الذين صدرت بهما الجريدتان بعد يوم واحد من ظهور فضيحة الفساد إلى العلن، وكانت الجريدتان تدعيان فى خبرهما بأن حركة الخدمة هى التى تقف وراء محاولة انقلاب عبر عمليات الفساد، على حد زعمهما. وتظهر التسجيلات أن بلال أردوغان يؤكّد لأبيه خلال الحديث الذى جرى بينهما على أن كل شىء جاهز، والجميع ينتظر منه التعليمات، ليبدأوا الطعن من القمة "ويقصد بها الأستاذ محمد فتح الله كولن"، بينما أردوغان يرد عليه قائلاً "تمام، سننشر كل ما فى أيدينا، وليس فى هذا الأمر أدنى شك". ووفقًا للتسجيلات التى نشرها حسابٌ يحمل عنوان "اللص الأكبر" على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وأوردت خبرها صحيفة "حريّت"، فإن بلال أردوغان قد طلب من أبيه استخدام أجهزة الدولة لهذا الغرض، وتحديدًا جهاز المخابرات الوطنية، حيث قال له "إنهم - الصحف المتعاونة معهم - يقولون لو أن جهاز المخابرات زوّدنا ببعض الملفات، فإن الأمور ستكون أفضل"، فرد عليه والده: "سنننظر فى الأمر، سننظر". وكشفت التسجيلات أن بلال أردوغان يقول لأبيه خلال المكالمة الهاتفية "يجب عليهم - أفراد حركة الخدمة- أن يعرفوا حدودهم، وسنُنهى هذا الأمر وسنضع له حدًّا"، وقد أيّده والده بقوله: "هناك خطوات ستُتخذ هذا اليوم، لكن يجب أن يكون هناك دعمٌ إعلامى جادّ فى هذا الموضوع". المصدر : |
|