رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تبكي السلطة الضائعة في ذكرى تنصيب مرسي رئيسًا لم تتخل جماعة الإخوان الإرهابية، اليوم الخميس، عن إحياء ذكري إعلان فوز الرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية المصرية يوم 25 يونيو 2012، ليصل بالتنظيم إلى سدة الحكم بعد أكثر من 80 عاما حلمًا بالسلطة. ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتذهب بهم سريعًا مخلفة نوع من المرارة في حلوقهم، وتفاعل كثيرون من قيادات الجماعة الهاربين في الخارج، وكذلك أولئك المحسوبين عليها. وأول من افتتح العزاء على حكم الإخوان الضائع كانت توكل كرمان، الناشطة الإخوانية اليمنية، حين كتبت على حسابها الخاص على "فيس بوك": في مثل هذا اليوم تم الإعلان عن فوز أول رئيس مصري منتخب بطريقة تنافسية، هذا الرئيس يواجه اليوم عقوبة الحكم بالاعدام جراء ارتكابه جريمة الفوز!!" وقالت القيادية الإخوانية، عزة الجرف، مجددة أمل الجماعة الإخوانية: "في مثل هذا اليوم انتخب أول رئيس مصري بإرادة حرة"، محمد مرسي لن يضيعك الله من ولاك سيتولاك". وعلى نفس النغمة كانت تغريدة ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة خلال حكم الإخوان، والذي قال:" أول ماقاله د.محمد مرسي بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية (إن مقادير الرجال تبرز على منابر الابتلاء لا على منابر الأقوال). من جانبه قال الأمين العام لما يسمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، على القرة داغي: "في مثل هذا اليوم من عام 2012 فاز الدكتور محمد مرسي بمنصب رئيس الجمهورية في أول انتخابات نزيهة بتاريخ مصر فك الله أسره". وعلق مصطفى زهران، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، إن حالة التباكي الإخواني تلك منطقية، لجثامة الخسارة التي حلت بها، مع عزل محمد مرسي من سدة الحكم. وأوضح في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز" إن "الجماعة" لم تستطع بعد الإفاقة من الصدمة التي انتابتها بعد 30 يونيو، مؤكدًا أن ذلك هو مصدر التوتر المستمر في المشهد المصري. ولفت إلى أن حالة الانفصال التي تعيشها جماعة الإخوان عن الواقع، تهدد بمزيد من التوترات والبعد أكثر عن الحلول التي تحسم الخلاف السياسي القائم. يذكر أن صبيحة الذكرى الثالثة لحلول "مرسي" في الحكم، اليوم الخميس، تستأنف محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، محاكمته هو وعشرة آخرين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر". نقلا عن البوابه نيوز |
|