رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي يمكنك أن تراه ؟
وقال الرب لأبرام بعد اعتزال لوط عنه: ارفع عينيك وانظر من الموضع الذي أنت فيه شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً، لأن جميع الأرض التي أنت ترى لك أعطيها ولنسلك إلى الأبد. تكوين 14:13-15 عندما قال الرب لإبراهيم أن يرفع عينيه وينظر، في الشاهد أعلاه، لم يكن يُشير إلى عينيه الجسدية، بل إلى عيني روحه. وقال الرب الإله له أن الأرض التي يمكنه أن " يراها" هي له، والأمر الآن متروك لإبراهيم أن يُقرر إلى أي مدى كان يريد أن يرى، وبكونه رجل إيمان، نظر من روحه ورأى العالم بأسره. ويقول الكتاب المقدس "فإنه ليس بالناموس كان الوعد لإبراهيم أو لنسله أن يكون وارثاً للعالم بل ببر الإيمان . رومية 13:4. فأصبح إبراهيم وارثاً للعالم أجمع بالإيمان والآن هذه ليست نهاية القصة. إذ يقول الكتاب المقدس " إذا الذين هم من الإيمان يتباركون مع إبراهيم المؤمن. غلاطية 9:3 . فأنت وارثاً للعالم أجمع كإبراهيم تماماً: " فإن كنتم للمسيح فأنتم إذا نسل إبراهيم وحسب الوعد ورثة. غلاطية 29:3. فلا عجب أن يُعلن الكتاب المقدس أن الرب الإله قد أعطاك كل ما هو للحياة والتقوى 2 بطرس 3:1. ومع ذلك ، فما يمكنك أن تتمتع به هو ذلك الذي قد امتلكته بالإيمان، وما قد احتضنته روحك. فالأمر متروك لك! وعلى قدر ما يمكن أن ترى عينيك، هذا هو ما قد أعطاه الرب لك كميراث فالسؤال إذا هو، " ما الذي تراه" ؟ فمثلاً فيما يخص العام المُقبل. ما الذي تراه؟ أيمكنك أن ترى نفسك وأنت تُحرز تقدماً ؟ أيمكنك أن ترى نفسك وأنت تسلك في الصحة، والإزدهار، والفرح والسلام؟ عليك أن ترى لأن هذا هو المفتاح. فانظر إلى نفسك وأنت تسلك في بركات الرب الإله العجيبة في العام المُقبل وبينما أنت تصلي للعام المُقبل أنظر إلى نفسك وأنت تُحرز تقدماً في كل مجال في حياتك. وانظر إلى الرب الإله وهو يأخذك من مجد إلى مجد. ربما قد صليت وطلبت من الرب طفلاً، انظر إلى هذا الطفل بروحك أولاً. فكل ما قد امتلكته من داخلك، سيُستعلن بالتأكيد مادياً وابدأ في ممارسة كيف ترى في روحك، لأن روحك هي سراج الرب الإله. فالرب الإله لا يتعامل في مجال الذهن أو الحواس، وإن كنت ستتمتع بكل فوائد خلاص الرب الإله العجبية المُذخرة لك ، فعليك إذا أن ترى بعيني الإيمان وتنطق بما تراه أعترف أعلن أنني أحيا اليوم في الصحة الإلهية، والإزدهار المُطلق، والنجاح الذي بلا حدود، والفرح الغامر والسلام الذي لا يُعبّر عنه. وبينما أنا أنظر إلى العام المُقبل بعيني الإيمان، أرى نفسي سائراً في مجد الرب الإله ومُختبراً التقدم والنجاح الغير مسبوق ، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أشكر الله أيضًا على الخير الذي تراه، والخير الذي لا تراه |
الذي تراه👀 بعينيك |
ان كنت لا تحب قريبك الذي تراه |
أشكر الله على الخير الذى تراه ، والخير الذى لا تراه |
هل يمكنك أن تحب شخصاً لم تراه ...!!! |