كان جميع الشعب المصري مسلمين ومسيحيين مهتمين بمن سوف يخلف قداسة البابا الراحل شنودة الثالث حتي أن جاء يوم 2012/11/4 ودقت أجراس الكنائس ابتهاجا باختيار السماء للأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية
وبطريرك الكرازة المرقسية الــ118 وكانت قمة سعادتي الشخصية عندما تلقيت تهنئة جيراني وإخوتي المسلمين قائلين لي إن شخصية البابا تهم جميع المصريين ويحدوهم الأمل في أن يسير علي نهج سلفه قداسة البابا الراحل من حيث مودته وحكمته ووطنيته وتأكيد أواصر الأخوة والمحبة علي الدوام بين كل الشعب المصري مسلمين ومسيحيين وتقوية دعائم الوحدة الوطنية.
وقد شدني تماما توجيه التهنئة للمسيحيين بمناسبة اختيار البابا الجديد من رئيس الجمهورية والقوات المسلحة والإمام الأكبر فضيلة شيخ الجامع الأزهر وفضيلة مفتي الجمهورية ومجمع البحوث الإسلامية والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وأيضا الأمين العام للجماعة والقوي السياسية.
مع أطيب التمنيات بالتوفيق لقداسة البابا تواضروس الثاني بتفعيل أول تصريحاته بأنه سوف يكون خادما للشعب المصري كله بمسلميه ومسيحييه والتعاون التام مع الأزهر الشريف, وتأكيد دور بيت العائلة المصرية, ونظرا لان الباب يمثل أحد رموز العمل الوطني المصري فلابد أن يظل صمام الأمان للوطن ولشعب مصر العظيم, وأن يظلل جميع ابناء الوطن المحبة والتعاون والسلام.
13 - 11 - 2012, 03:33 PM
العرض العادي
