رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنف الإلكتروني يبحث عن الميكروبات في المحطة الفضائية الدولية يُجري رواد الفضاء الروس تجربة ترمي إلى البحث عن الميكروبات على متن المحطة الفضائية الدولية بواسطة “الأنف الإلكتروني”. وقال كبير الباحثين في مختبر الأحياء المجهرية بمعهد البحوث الطبية والحيوية، سيرغي هارين: “من أجل مكافحة الميكروبات والفطريات لا بد من كشف مكان تواجدها وكمياتها، وبعد ذلك فقط، يمكن استخدام وسائل التطهير. وترمي تجربتنا إلى البحث عن تكنولوجيا فعالة للحد من تلوث السطوح في المنشآت الفضائية”. وأوضح أن التجربة تضم مرحلتين تجري حاليا الثانية منها، والتي تقضي بإجراء 12 جولة تجريبية، حيث ستقاس نسبة التلوث في 5 مواقع بعيدة في المحطة، مثل ما وراء الأجهزة والألواح و5 مواقع قريبة مثل أرضية المحطة وسقفها والمرحاض والمرآة والطاولة. يعد الأنف الإلكتروني جهازا صغيرا يركب على عصا طويلة صلبة، في داخله 10 مستشعرات حساسة. وكل منها يتأثر بمجموعة واحدة من المواد الكيميائية،علما بأن كل كائن مجهري يطلق إلى الجو مواد عضوية خاصة به. ويستطيع الأنف تحديد المجموعة التي ينتمي إليها الميكروب. وقد تعلم “الأنف الإلكتروني” كيفية التعرف على روائح الميكروبات، ، أثناء المرحلة الأولى من التجربة عام 2012، الأمر الذي مكنه من تحديد الأماكن الملوثة في المحطة بنجاح كبير. وعلى سبيل المثال، تمكن “الأنف الإلكتروني”من التعرف على ميكروب (Bacillus subtilis) على غطاء المرحاض وعلى سطح المرآة والطاولة. كما بمقدور “الأنف الإلكتروني” أخذ عينات من الهواء في مختلف مواقع المحطة ليتم إرسالها إلى الأرض فيما بعد، علما بأن مركبات “سويوز” الفضائية المأهولة تزور المحطة الفضائية الدولية وتعود إلى الأرض 4 مرات كل عام. وبعد تحليل تلك العينات في المختبرات الأرضية يتم تحديد وسائل التطهير التي من المستحسن استخدامها في كل موقع في المحطة. |
|