رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دير السيدة العذراء بالسريان هو يحمل شهرة واسعة منذ القرن الرابع الميلادي وقد اشتهر باسم السريان لأنه استضاف رهبان عديدين من سوريا لفترة لا بأس بها من الزمن كما أنه استضاف آخرين من فلسطين والحبشة، وروما وقد تعبد بداخله أجناس مختلفة الرهبان وهو عامر بالرهبان الأقباط منذ القرن الرابع الميلادي وإلى الآن وقد أتى إليه القديس أرسانيوس معلم أولاد الملوك والقديسان مكسيموس ودماديوس أولاد ملك الروم وما زال مكانهم معاصراً إلى اليوم بدير السيدة والدة الإله بالبراموس، وهذا الدير يحتل مكانة عالية وشهرة واسعة في العالم فيأتي الناس للتبرك من الرهبان الذين بلغوا درجات روحية عالية. كما كان مشهوراً بإسم بالثيئوطوكس ضمن مجموعة من الأديرة التي سميت بإسم (أديرة والدة الإله) التي ظهر في القرن الخامس بعد دحض بدعة نسطور التي بسببها عقد مجمع أفسس 341 م، وبعده بنيت أديرة تسمى الثيئوطوكس (والدة الإله) فدعي دير والدة الإله العذراء سيدة الأنبا بيشوي، وما زال حتى الآن يعرف بدير السيدة العذراء - السريان بجوار دير القديس الأنبا بيشوي بالبرية. تميز عن دير السيدة العذراء البراموس بالبرية، وتميز عن دير الأنبا يحنس كاما فبينما بُني دير السريان في القرن الخامس وعلى بعد ثلاثة كيلو مترات من دير يحنس كاما، بني دير القديس القديس يحنس كاما في القرن التاسع الميلادي وما زالت آثاره ضمن منطقة الأديرة فعندما خرب دير القديس يحنس كاما بسبب النمل الأبيض في عامي 1413، 1430، لجأ رهبانه إلى دير العذراء السريان وحملوا معهم كل مقتنياتهم بالإضافة إلى جسد القديس وحجر رخامي ما زال مثبتاً بكنيسة السريان، تم نقش تاريخ نياحة القديس عليه. الحصن القديم: هذا الحصن استخدمه الآباء الرهبان للهروب من غزوات البرابرة وهجماتهم على الأديرة في ذلك الوقت حيث كانوا يقتلون كل من يجدونه، بالإضافة لسرقات مؤن الدير، وهو عبارة عن باب ارتفاعه ثمانية عشر متراً وطوله أربعة عشر متراً وعرضه ثلاثة عشر متراً، ويتكون من أربعة طوابق بها حجرات واسعة متصلة بقنطرة خشبية عن طريق سلاسل سميكة مثبتة من خلفها، وهذا الحصن يوجد على اليمين الغربي للباب الأثري للدير وقد تم تجديد ذلك الحصن بعد أن أصبح مقارباً للتهاوي في عام 1782 على يد المعلم إبراهيم الجوهري الذي كان مشهوراً بكرمه وعطاياه للدير وخاصة الترمس الذي اعتمد عليه الرهبان لفترة طويلة في التغذية وقد صنع للحصن حجاباً مطعماً بالعاج كُتب عليه اسمه. تصميم الدير: لقد صمم الدير على هيئة سفينة كعادة القبط في تصميم كنائسهم وأديرتهم حيث لهم شكلان مهمان على هيئة قربانة أو سفينة وقد تم تصميم الدير على هيئة سفينة حيث الدير مستطيل والحصن يتصدره كأنه القلع، والمؤخرة محدبة مثل الدفة وهي علامة اختارها الرهبان كأن لسان حالهم يقول أنهم داخل سفينة العالم مثل سفينة نوح التي نجت من الطوفان. قلالي الأباء الرهبان: القلاية وهي حجرة صغيرة لسكنى الرهبان وقد اتفق على تسميتها بهذا الإسم لأنها غير مجهزة كما أن الرهبان يقيمون فيها صلواتهم وتدريباتهم الروحية ويقومون بقلي خطاياهم من خلال تلك التدريبات لذلك لم يتخذ لتلك الحجرات اسم حجرة بل اسم قلاية وتوجد بعض القلالي في الدير شرقي شجرة مار إفرام السرياني وكنيسة المغارة والتي هي ملاصقة للسور البحري، يوجد مجموعة أخرى من القلالي في غرب نفس الكنيسة، ثم مبنى آخر للقلالي يتكون من خمسة طوابق، وقد تم تشييد ذلك المبنى في السنة الأولى لرئاسة الأنبا ثاؤفيلس في الخمسينيات وشُيد مبنى آخر في عام 1988 كما تم إقامة مبنى مشابه يحتوي على 39 قلاية، وقد تم تشييد صهريج مياه كبير يعلو إحدى تلك المباني كما توجد قلاية أخرى استخدمت للاستضافة وخصوصاً الآباء البطاركة وسميت تلك القلاية باسم (الكرنك) وهي توجد في أعلى قلالي التي توجد شرقي شجرة مار إفرام كنائس الدير وأولها كنيسة السيدة العذراء يبلغ طولها ثلاثين متراً وعرضها اثني عشر متراً، وهي تمتاز بالطراز البازليكي والنقوش الجميلة على جدرانها وأبوابها وقبابها وهيكلها الفسيح، وتعتبر أقدم مكان بالدير بعد مغارة الأنبا بيشوي في غرب الكنيسة وتعتبر أقدم مكان فى الدير بعد مغارة الأنبا بيشوى ( غرب الكنيسة ) إشجرة مارافرام السريانى التى شرق كنيسة المغارة بالدير . باب الرموز تتميز تلك الكنيسة بحجاب يسمى باب الرموز يتكون من ستة ضلف الواحدة طولها حوالى275 سم وعرضها45 سم وقُسم كل منها إلى سبعة أقسام، زينت بصور للقديسين كتبت أسماؤهم باللغة اليونانية وطعمت بالعاج ، وتتواجد بها رسومات هندسية جميلة من العاج يزينها الصليب، وكل قسم منها يشير إلى مرحلة من تاريخ كنيستنا المجيد ، وهى: عصر الرسل ويظهر فيه بالترتيب من اليمين إلى الشمال القديس ديسقوروس والقديس مار مرقس بطاركة الاسكندرية والسيد المسيح والسيدة العذراء مريم ، والقديس أغناطيوس والقديس ساويرس وهم بطاركة سريان كما أن عصر الاستشهاد الذي يشير إلى ظهور المسيحية وانتشارها مروراً بعصور الاستشهاد التي حافظت على الإيمان كما يظهر فيه الصليب وسط الدوائر ستة دوائر بكل منها صليب تشير إلى أنه كان 6 كراسي رسولية وهى أورشليم والإسكندرية وروما والقسطنطية وإنطاكية وقرطاجنة. الباب الرابع وهو يشير إلى عصر بداية ظهور البدع والطوائف. الصليب المعكوف يرمز إلى الهرطقات، كثرة الخطوط المتقاطعة بين الصلبان يشير إلى كثرة الطوائف الحالية وضعف الإيمان. ثم أخيراً صليب واحد من حوله صلبان يشير إلى مجيء السيد المسيح مرة أخرى ووجد على عتبة الباب العليا مكتوب باللغة السريانية (إن هذا الباب قد شيد بواسطة موسى رئيس الدير في زمن البطريرك غبريال الإسكندري ويوحنا الانطاكي عام914 م). القباب: يوجد بالقبة القبلية نقش عليه البشارة والميلاد وبالقبة البحرية نقش عليه نياحة العذراء والسيد المسيح قد حمل روحها وحولها الاثني عشر تلميذاً وبالإضافة إلى ذلك وجدت كتابات سيريالية وقبطية على كلا القبتين المذبح: يوجد حوالي المذبحة أربعة أعمدة خشبية يعلوها قبة أيضاً خشبية والعمودان الشرقيان يحملان أيقونة للسيد المسيح وهو في داخل القبر، والهيكل حاله مزين بالنقوش البارزة الجميلة التي تشير إلى سر التناول وأبواق الموسيقى التي تغنى بها داوود النبي والتي أيضاً زينت أديرة تلك المنطقة، كما أن بالكنيسة هناك ثلاث هياكل الرئيسي على إسم الكنيسة وهو السيدة العذراء والبحري باسم الشهيد مار بقطر ابن رومانوس والقبلي باسم يوحنا المعمدان |
27 - 08 - 2012, 09:15 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: تاريخ دير السيدة العذراء بالسريان
معلومات راعه
ميرسي ياسكره |
||||
27 - 08 - 2012, 10:03 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: تاريخ دير السيدة العذراء بالسريان
ميرسى يامرمر على مرورك
|
||||
|