منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 01 - 2013, 07:57 AM
 
the lion of christianity Male
سراج مضئ | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  the lion of christianity غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1024
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : U.S.A
المشاركـــــــات : 753



كيف رأى الله كل ما خلقة حسن جداً ثم يعود يحزن؟ فهل الله لا يعلم المستقبل؟

+(تكوين 1: 31) وَرَأَى اللهُ كُلَّ مَا عَمِلَهُ فَإِذَا هُوَ حَسَنٌ جِدّاً. وَكَانَ مَسَاءٌ وَكَانَ صَبَاحٌ يَوْماً سَادِساً.

+(تكوين 6: 6) فَحَزِنَ الرَّبُّ أَنَّهُ عَمِلَ الإِنْسَانَ فِي الأَرْضِ وَتَأَسَّفَ فِي قَلْبِهِ. 7فَقَالَ الرَّبُّ: «أَمْحُو عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ الإِنْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الإِنْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ. لأَنِّي حَزِنْتُ أَنِّي عَمِلْتُهُمْ».

فى الاول رأى الله كل ما عمله فاذا هو حسن، وفى الثانى قيل "فحزن الرب انه عمل الانسان فى الارض"

الرد:

بالفعل الله خلق كل شئ على أكمل وجهة ورأى الله كل ما عملة فإذا هو حسن جداً من جهة خلقة للإنسان والطبيعة وما عليها، ولكن عندما سقط آدم وحواء فى الخطيئة، وسلك أبنائهم فى الشر بعد ذلك، كان هذا ضد وصية الله، وهنا حزن الرب على شر الإنسان، فسرور الله يرجع له، أما حزنه فنحن البشر الذى تسببنا فيه. ولو كان الأمر قائماً على عدم معرفة الله بالمستقبل، نقول الله الله يعلم كل شئ وما سيحدث وسيئول إليه مصير الإنسان، ولكن لرحمتة التى لا حدود لها أراد لنا الحياة وإلا كنا فى طى الكتمان والعدم لم نخلق ولا كنا بعد.

ولذلك لا صحه للتناقض بين القولين لأن أحدهما ينص عن الموضوع من جهه، بينما الآخر ينص عنه من جهه أخرى. فلذلك قال اولا انه سر بالنسبه لما كانت عليه الحال وقت السرور ثم حزن بعد ذلك من جهه أخرى لان الانسان سلك سبيل الشر، فهو سر من جهه وحزن من جهه اخرى.

هذا ولا ينبغى ان يؤخذ قوله (فحزن الرب انه عمل الانسان) على الفكر بانها تدل على ان الله كما لو لم يكن عالما بما سيحدث من الانسان فحزن لما رأى منه ما رأى. مع انه يصح اعتبار هذه الايه داله على ان الله تنازل ليبدى فى الازمان ما انطوت عليه الوهيته منذ الازل من النفور التام ممن يرتكبون الاثام ويأتون الفجور.

ولذلك فإن الله لا يندم وفقاً للندم بالمفهوم البشرى:

+(صموئيل الأول 15: 29) وَأَيْضاً نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَاناً لِيَنْدَمَ».

وقد يوضح مفهوم الندم عند الله الحزن على البشر:

+(القضاة 2: 18) لأَنَّ الرَّبَّ نَدِمَ مِنْ أَجْلِ أَنِينِهِمْ بِسَبَبِ مُضَايِقِيهِمْ وَزَاحِمِيهِمْ.

بل ويوضح الندم أيضا الرحمة والعطف على الإنسان عندما يتوب ويرجع إلى الله:

+(يونان 3: 10) فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ أَنَّهُمْ رَجَعُوا عَنْ طَرِيقِهِمِ الرَّدِيئَةِ نَدِمَ اللَّهُ عَلَى الشَّرِّ الَّذِي تَكَلَّمَ أَنْ يَصْنَعَهُ بِهِمْ فَلَمْ يَصْنَعْهُ.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن الله لا يحزن على خطايانا قدر ما يحزن على عدم رغبتنا في الرجوع عنها
مواصفات صوت الله | مستعد أن يعمل معك جداً
إيمانك أن الله عامل أي يعمل في كل يوم منذ خلقة الإنسان
"ثق أن كلمة الله صادقة وسوف يعمل لك أكثر جداً مما تتطلب" (القديس البابا كيرلس السادس)
" تدبيرك فاق العقول " حلقة بعنوان حفظ الله العجيب لمن يعمل الخير


الساعة الآن 10:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024