رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأحشوروش الملك حينما شاهد أستير ماثلةً أزائه قد سألها بحبٍ قائلاً: مالكِ يا أستير الملكة وما هي طلبتكِ: فأجابته وقالت له: أن وجدتُ في عيني الملك نعمةً وان رأى الملك أن يهب لي نفسي في سؤالي وأمتي في طلبتي:: فالملك قد قبل ألتماسها. وأمر حالاً بأن لا تبلغ مفعولها مراسيمه المبرزة ضد اليهود. فإذاً ان كان الملك احشوروش قد استجاب طلبة أستير لأجل حبه اياها، ووهب اليهود نعمة الخلاص من الموت أكراماً لها. فكيف يمكن للباري تعالى ان لا يقبل طلبات مريم البتول، مع أنه يحبها حباً غير متناهٍ. أو كيف يمكن أن يرفض توسلاتها في شأن خير الخطأة الذين يلتجئون اليها مستغيثين بشفاعاتها حينما تقول هي له عز وجل. أنني أن كنت وجدت لدى عينيك نعمةً أيها الملك. فهبني شعبي الذين أتوسل إليك من أجلهم (هذا مع أن البتول الأم الإلهية تعلم جيداً أنها هي وحدها المباركة في النساء والطوباوية في جميع البشر لأنها وجدت النعمة التي هم أضاعوها.) |
|