فكيفَ يُمكِن للمؤمِن المَسيحي أن يَعيشَ حَياتَهُ كَأهلِ العالَم بَعيداً عن الله؟ على المؤمِن أن يُطيعَ سَيِّدهُ بِكُل ما يَأمُرهُ بِهِ. فهَل لنا أن نَقول للرَّب: “يا رَب أنا حَقّاً أُحِبُّك ولكن حَياة القَداسة صَعبة ونَتيجَتها هي الاِضطِّهاد، وأنا لا أُريد أن أُضطَّهَد”؟ حاشا لِأولاد الرَّب أن يُدلوا بِهَكذا اعتِراض أو حَتّى أن يُفَكِّروا بِهِ. فالرَّب وَعَدَ بالنُّصرة والغَلَبة، وأمَرَ تَلاميذهُ بِأن يَتَشَجَّعوا، لأنَّهُ قَد غَلَبَ العالَم. وفي رِسالَة يوحَنَّا نَرى مَن الذي يَقدِر أن يَتَغَلَّب على العالَم: