رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
وعد الرب لنا في هذا اليوم طوبى للودعاء لانهم يرثون الارض (مت5: 5) حقاً يا لسعادة وغبطة وسرور الإنسان الوديع الذي يستطيع أن يضبط نفسه أمام شرور ومغريات العالم ويستطيع أن يتملك نفسه أمام التحديات وكل مشاكل الزمان ولا بتركها تنغص حياته. كثيرون يبحثون عن مواريث مادية وارضية أما الشخص الوديع الهاديء الذي يستطيع أن يقف صلباً وقوياً أمام كل شيء يريد أن يزعزع سلامه وهدوءه واستقراره ، هذا الشخص فقط هو الذي يستطيع أن يرث الحياه لا أن يرث الارض حرفياً ولكن يرث ارض لا تخرب ولا تضمحل ولا تنتهي اي الحياة الابدية يرث السماء يرث الله . كل مواريث العالم باطلة وزائلة وإلى لحظة أما الودعاء فيرثون ما هو باقي إلى الأبد وينتصرون في المعركة الروحية ويربحون بوداعتهم الآخرين. يا له من وعد معزي يشجعنا أن نصمد وأن نحتمل كل متاعب العالم الشرير والا ننزلق إلى ما يهدد سلامنا وهدؤنا واستقرارنا القلبي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
وعد جديد من الرب: الودعاء يرثون الحياه |
مزمور 37 - الودعاء يرثون أرض السلام |
كن وديعاً فإن الودعاء يرثون الأرض . |
الودعاء يرثون الأرض |
ان الودعاء يرثون الارض |