رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ينفقون 4 مليار جنيه على "الحاجة الساقعة" مع بداية الصيف يزداد الإقبال على المياه الغازية ونلاحظ تجمع الناس فى الشوارع حول ثلاجات المياه الغازية والتي تصبح بندا أساسيا فى مصروفات كل بيت. ومع اشتعال درجة حرارة الجو تشتعل حرب (الكازوزة) بين الشركات المنتجة للاستحواذ على المستهلكين وعلى إنفاقهم الذي يصل الى 4مليار جنيه سنويا. عالم المياه الغازية ملئ بالأسرار والخطط التي تصل فى سريتها الى درجة الخطط الحربية وقد لا يتخيل احد الحرب الشرسة التى تخوضها هذه الزجاجة حتى تصبح فى متناول ايدينا وبالتأكيد المياه الغازية سلعة مضمونة الترويج فى الأسواق فالأطفال يعشقونها والكبار يلجئون اليها لتطفئ عطشهم وتنعش جوفهم الذى جف من حرارة الجو ورغم ذلك وبمجرد أن تبدأ حرارة الصيف فى الارتفاع حتى تبدأ المسابقات والإعلانات . يقول خبير التسويق المهندس حليم جريس ان حجم إعلانات المياه الغازية يبلغ فى أشهر الذروة بالصيف وهى شهور يونيو ويوليو وأغسطس حوالى20مليون جنيه . وذكر لشبكة الإعلام العربية (محيط) ان الطاقة الإنتاجية لمصانع المياه الغازية 400مليون صندوق ولكن الإنتاج الفعلي 320مليون صندوق فى السنة وبحسبة صغيرة يمكن ان ندرك ان قيمة المياه الغازية فى السوق المصرية تقدر بحوالي أربعة مليار جنيه بخلاف حوالي 10مليون دولار يتم إنفاقها على المياه الغازية المستوردة. وأوضح ان81%من الشعب المصري يقبلون على تناول المياه الغازية وأكثر من 76%من الشعب يستهلكون زجاجة واحدة و32% يستهلكون من زجاجة إلى ثلاث وحوالي 97% من المستهلكين يشربون زجاجتين يوميا . وأشار إلى ان سعر زجاجة المياه الغازية لا تتناسب مع50%من أصحاب القوة الشرائية كما ان 77%من الناس تفضل شراءها خارج المنزل.والعزاب هم الأعلى فى الاستهلاك ثم المتزوجون حديثا والأطفال ثم المتزوجون من فترة طويلة. وذكر المهندس حليم ان العمل يشجع على تناول المياه الغازية فأكثر من 60%من المستهلكين من الذين يعملون و18%من الطلبة فى حين ان ربات المنازل لا يستهلكن المياه الغازية كثيرا حيث لا يقبل عليها سوى7%من ربات البيوت . وأشار الى ان هناك دراسة تؤكد ان هناك علاقة عكسية بين دخل الفرد وإقباله على المياه الغازية فاستهلاك هذه السلعة يزيد لفئات الدخل الأقل وهذا يرجع إلى أن الفئات الأعلى تفضل العلب أو المنتجات المستوردة . |
|