إيماننا قبل كل شيء هو الإيمان بالكلمة الإلهيَّة، وبالتَّحديد قبول كرازة
تشير عبارة "أَجابَهُ سِمْعانُ بُطُرس" إلى تكلم بطرس باسم الرُّسل للتَّعبير عن موقفهم كعادته أن يسبقهم وينوب عنهم (متى 16: 16).
أمَّا عبارة " سِمْعانُ " فتشير إلى اسم عبراني שִׁמְעוֹן معناه مستمع؛ أما بطرس فهو اسم عبري פֶּטְרוֹס معناه صخرة أو حجر. وكان هذا الرَّسول يُسمَّى أولًا سمعان واسم أبيه يونا (متى 16: 17) واسم أخيه اندراوس، واسم مدينته بيت صيدا. فلما تبع يسوع سمَّاه يسوع "كيفا" وهي كلمة آراميَّة כֵיפָא معناها صخرة، يقابلها في العربيَّة صفا أي صخرة. والصَّخرة باليونانيَّة بيتروس Πέτρος ومنها بطرس (يوحنا 1: 42)؛ وكانت مهنة بطرس صيد السَّمك (مرقس 1: 16). علم بطرس أين يجد قوت الحياة البشرية لأنَّه آمن واعترف به. فالإيمان يمثل علاقة تقوم على الثقة والاتكال على الرب.