رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلامة يرفض التدخل الأمريكى فى الشأن المصرى أعرب الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية فى السويس، فى بيان له اليوم، عن انزعاجه من كثرة تعليقات وزير خارجية أمريكا وكأنه وصى على مصر هو وسفيرته باترسون فهم يتدخلون فى كل شأن من شئون مصر الداخلية.. وأعرب عن انزعاجه أيضا من تلميحات وتصريحات أمريكا المستمرة ومسئوليها بقطع المعونة أو الاستمرار فى تنفيذها بشروطها، وهو ما اعتبره تدخلا وتحكما سافرا. وأضاف سلامة قائلا: إن ما يزيد انزعاجه مما سبق هو تعيين الدكتور محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية المؤقت للشئون الخارجية وهو صاحب الأيدي الملطخة بدماء إخواننا فى العراق ونهاية بتدمير الشعب العراقي، وأرى نهاية أصابعه تمتد بأفكاره لتدمير مصر فمن الذى اختاره لهذا المنصب لمصر. وتساءل: لماذا البرادعى الوحيد من مرشحى الرئاسة السابقين الذى عين كنائب لرئاسة الجمهورية؟ وأوضح سلامة أن الشعب المصرى تفاجأ بنداء الفريق أول السيسى بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بدعوة الشعب المصرى بالنزول إلى جميع الميادين بجمهورية مصر العربية غدًا الجمعة لتفويض القوات المسلحة بمقاومة ما يسمى بالإرهاب، مشيرا إلى أن هذه الدعوة الخطيرة غير المدروس عواقبها لا ينادى بها القائد العام للقوات المسلحة المصرية لما لها من أخطار وعواقب غير محمودة - على حد زعمه. وتساءل سلامة: إذا استجاب الشعب لهذه الدعوة ونزل الـ85 مليونا إلى الميادين العامة من الذى يؤمن هذه الملايين إذا استجابت لهذه الدعوة؟، قائلا لو جئنا بجميع الجيوش العربية ما استطاعت أن تؤمن الـ85 مليونا إذا استجابوا لهذه الدعوة. وأكد سلامة أيضا أن القضاء على بؤر الإرهاب والإرهابيين هو من صميم اختصاص رجال الأمن بالداخلية وإذا عجزوا استعانوا بالقوات المسلحة. وأعلن سلامة أن تحقيق الأمن والأمان داخل جمهورية مصر العربية هو أمل ورجاء كل مصرى على أرض مصر وليس فى حاجة اللجوء للشعب وتأييده، وهنا لا يسلم من الاحتكاك وإشاعة الفوضى وإسالة الدماء البريئة الزكية التى تعهد الجيش على عدم إراقتها من أول نداء له يوم 28 يناير 2011م. وذكر سلامة الفريق السيسى بتحذيره له من قبل بأن هناك أصابع داخلية وخارجية لتوريط القوات المسلحة فى مواجهة مع الشعب لا تُحمد عواقبها، وهذا ما يتعمد ويصبو إليه أعداء مصر للخلاص منها ومن جيشها ولكن الله حاميها وباعد عنها هذه الأمور الخبيثة. واختتم بيانه قائلا للفريق السيسى: إن مثل هذه القرارات الخطيرة وغير المحمود عواقبها لابد أن تُدرس فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتصدر بالإجماع باسمه، وهذا ما يأمله ولا يملك إلا الضراعة إلى الله تبارك وتعالى بأن ينقذ مصر وشعب مصر من الأصابع الملوثة والمتعمدة لتخريب مصر. الدستور |
|