الكتاب المقدس يقول: إنه «قد صُلِبَ من ضعف» ( 2كو 13: 4 ). فإذا كانت صرخة شرير مُستغيث استجابها الرب بمثل هذه السرعة في يوم ضعفهِ، فهل تظن أنه يتوانى في الخلاص اليوم؟ أو أن شخصًا يستغيث به وتضيع صرخته هباء؟ إذا كان المُخلِّص المائت قدر أن يُخلِّص، فكم بالأحرى المُخلِّص المُقام، الذي انتصر على الموت، والذي ارتفع إلى المجد! إذا كان وهو على الصليب قد تجاوب مع نداء خاطئ تائب، وفتح أمامه باب الفردوس، فماذا وهو الآن على العرش؟ إذا كان، وهو مُجرَّد من كل شيء، ردَّ على اللص هذا الرَّد العجيب، فماذا يكون وقد دُفِع إليه كلُّ سلطان في السماء وعلى الأرض؟