منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 05 - 2021, 05:41 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,468

تسليم ارادتنا لله





ان مختلف الصلوات التي نرفعها الى الله وقديسيه , اكانت صلوات طقسية ام الصلوات التقوية الفردية ,

تنتهي كلها بكلمة الختام وهي (( آمين )) التي تعني (( هكذا فليكن )) . اي اننا في ختام صلواتنا نسلم ارادتنا

لله كليا ً اذ نقول هكذا فليكن يارب . ان هذه الكلمة البسيطة تعبر عن امرين : اولهما أمل متواضع في نفوس

المصلين في ان يستجيب الله لصلواتهم وطلباتهم , وثانيهما تسليم ارادة المصلين لارادة الله السامية , فالله يعرف

احتياج البشر قبل ان يطلبوا فيستجيب لهم كما يحسن لديه . وفي الحالتين فاننا نتصرف على مثال مريم التي قالت

للملاك جبرائيل : (( ها انذا امة الرب فليكن لي كقولك )) . انها كلمات الثقة والايمان والاستسلام التام لمشيئة الله .

من الضروري جدا ً في حياتنا ان نتوجه دائما ً بالصلاة الى الرب , ونضع انفسنا ومن يحيط بنا واعمالنا تحت انظاره

الابوية بكلمة (( آمين )) نابعة من القلب , وكلها ثقة وامل وحب وايمان . وهو الاب الرحوم الذي يمنح عطايا صالحة

لا بنائه لن يهملنا ولن يتوانى عن تلبية طلباتنا وتحقيق آمالنا .

خبر

كان في روما عام 1846 مقعد اتخذ له زاوية امام كنيسة العذراء (( ام المعونة الدائمة )) يقبع فيها , ومن مكانه كان

يلتمس الشفاء من مرضه . وفي احد الايام توجه بالصلاة الى مريم البتول مخاطبا ً بكل دالة بنوية قائلا ً : لقد طال

انتظاري يا عذراء , واملي عظيم برأفتك , فخذي عكازتي يا حنونة , اني لن اغادر هذا المقام حتى تردي لي القوة

والصحة . استجابت مريم لذلك الطلب الصادر من اعماق قلب المقعد المسكين عن ثقة وايمان حي , فحدثت المعجزة

ونال الشفاء التام , فقام في الحال وقد استفزه الفرح , ودخل الى الكنيسة ليشكر ام المعونة الدائمة التي استجابت لصلاته

وهرعت لنجدته فشفته من عاهته . وانتشر خبر الا عجوبة في ارجاء المدينة , فتقاطرت الجماهير افواجا ً وزرافات واحاطوا

به من كل جانب , ما بين ذارف الدموع وهاتف جذل , ودخلوا الى الكنيسة يرفعون اناشيد المديح والشكر للام البتول التي

لا تخيب سائلا ً ابدا ً .

اكرام

سلم ارادتك دائما ً لله في السراء والضراء فهو أب رحوم

نافذة

لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض





تسليم ارادتنا لله







رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
‏تتغير حياتنا دون ارادتنا
الذي “لنا ” هو ارادتنا على فعل الخير
أعطنا أن نضع ارادتنا تحت أمرتك
أعطنا أن نضع ارادتنا تحت أمرتك
احترمونا وا حترموا ارادتنا أو غادروا


الساعة الآن 02:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024