|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بنيت أسوار أورشليم على أثار السور القديم، لكن إقامة أسوار مع قلة عدد السكان لا ينفع شيئًا، بل يعرض المدينة العاصمة، مركز العبادة، للدمار من جديد. يبدأ بتوطين أورشليم على وجه الخصوص. لقد سكن غالبية الراجعين من بابل في المدن المحيطة بأورشليم، لأن السُكنى في أورشليم كانت صعبة على وجه الخصوص، معرضه للهجوم عليها. للأسباب التالية: أ. كان الأمميون يخشون التعامل مع الساكنين في أورشليم، متطلعين إليهم أنهم حرفيون في تنفيذ معتقداتهم الدينية. ب. يستلزم الانتقال إلى أورشليم إعادة بناء بيوتهم وتحديد أشغالهم داخل المدينة، مما يستنفذ الكثير من الوقت والجهد والمال. ج. الإقامة في أورشليم تستلزم الخضوع لقوانين دينية واجتماعية محددة لقربهم من الهيكل، مع التعرض للمخاطر أكثر من أية مدينة أخرى. د. خشي البعض من إلزامهم بالمساهمة في خدمة الحراسة على المدينة. هـ. شعور البعض بالاعتزاز بأرضهم التي ورثوها عن آبائهم، ويريدون أن يقوموا بزراعتها أو استخدامها بأنفسهم. |
|