رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوسيط أو المصالح ليس طرفا ثالثًا: لو رجعنا لكلام أيوب نجد أنه لم يقل “يضع يديه” بل «يضع يده»، أي يد واحدة توضع على الله والإنسان، فكيف هذا؟! من هنا نفهم أن المصالح والوسيط ليس طرفا ثالثًا يتداخل بين الله والناس. فالإنسان التراب والنجس لا يستطيع أن يقترب من قداسة الله العالي والمرتفع ليضع يده عليه. وهنا قام الله بنفسه بهذا العمل. وهذا ما نقرأه في العهد الجديد «وَلكِنَّ الْكُلَّ مِنَ اللهِ، الَّذِي صَالَحَنَا لِنَفْسِهِ بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَأَعْطَانَا خِدْمَةَ الْمُصَالَحَةِ، أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي الْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ» (٢كورنثوس٥: ١٨، ١٩). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
من صفات الوسيط | أعظم الملائكة لا يستطيع القيام بالوساطة |
من صفات الوسيط |قدم نفسه كفّارة |
من صفات الوسيط | بذل نفسه |
من صفات الوسيط | جاء المسيح في صورة إنسان |
صفات الوسيط |