رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنشر تفاصيل اجتماع مكتب الإرشاد بعد لقاء آشتون بِشر: مبعوثة الاتحاد الأوروبى أكدت أن عزل مرسى أمر واقع ولا تراجع عنه طلبنا منها عودة الدستور وتشكيل حكومة يتسلم رئيسها صلاحيات رئيس الجمهورية أو الاستفتاء على عودة مرسى مكتب الإرشاد يجرى مناقشاته بشكل مكثف خلال الفترة الحالية لبحث سبل الخروج من الأزمة الطاحنة التى تعتصر الجماعة وقياداتها، حيث يجتمع بشكل شبه يومى لمناقشة الأحداث الجارية ليضع خارطة طريق تمكن الجماعة من تفادى عقوبات المرحلة المقبلة، خصوصا أن عددا كبيرا من قيادات الإخوان مطلوبون قانونيا. مصادر إخوانية أكدت لـ«التحرير» أن المرشد محمد بديع عقد أمس اجتماعا مع قيادات مكتب الإرشاد ونائبه محمود عزت بحضور محمد على بشر عضو مكتب الإرشاد ووزير التنمية المحلية السابق، حيث عرض بشر تفاصيل اللقاء الذى عقدته كاثرين آشتون مبعوثة الاتحاد الأوروبى مع قيادات التيار الإسلامى، وعلى رأسهم الدكتور محمد على بشر والدكتور عمر دراج ومحمد محسوب ومحمود طه. وكشفت المصادر فى تصريحاتها لـ«التحرير» أن بشر أبلغ المرشد ما قالته آشتون حرفيا، وهو ضرورة التعامل مع قرار عزل مرسى على أنه واقع لا يقبل التغيير، موضحا أن قيادات الجماعة أكدوا خلال لقائهم معها أنهم لا يصرون على عوده الدكتور محمد مرسى للحكم وأنهم راغبون فى التعامل مع المبادرات المقدمة، شريطة أن تضمن هذه المبادرات مخرجا سياسيا يتم ترويجه لأنصار الدكتور مرسى. وأضاف «عرضت القيادات المشاركة فى الاجتماع ثلاثة حلول على آشتون، أولها أن يتوافق الجميع على رئيس حكومة وأن يكلفه الدكتور مرسى بتشكيل الحكومة ويفوض له كامل صلاحياته، وبعد ذلك تسير خريطة الطريق فى طريقها، أو إلغاء تعطيل الدستور وإعادة الدستور للحياة، بحيث يصبح الدكتور أحمد فهمى، رئيس جمهورية انتقاليا ويفوض صلاحيات رئيس الجمهورية لرئيس الحكومة ويصبح رئيسًا شرفيا، والطرح الثالث أن يتم الاستفتاء على عودة مرسى. وأكدت آشتون للحاضرين أنها ناقشت هذه الحلول مع القيادة العامة للقوات المسلحة ولكنها رفضتها، مشيرة إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى قال بالنص: تساهل المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية الأولى وقبوله بالضغوط بالمليونيات أظهره فى موقف الضعيف، ولن أقبل أن تكون القوات المسلحة ضعيفة». وانتهى الاجتماع بطلبين من جانب القيادات التيار الإسلامى، الأول أن تطمئن آشتون بنفسها على وضع الدكتور مرسى وأن تضغط على القيادة العامة للقوات المسلحة للإفراج عن المحبوسين للشروع فى مفاوضات لإنهاء الأزمة السياسية، وعدم فض الاعتصامات فى ميدانى رابعة العدوية والنهضة. ومن جانبه أكد بديع خلال الاجتماع ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة للفترة المقبلة وضرورة دارسة المبادرة المطروحة من آشتون والتى تضمن للإخوان المشاركة السياسية والإفراج عن المعتقلين فى السجون مقابل فض الاعتصام والتراجع عن المطالبة بعودة مرسى والانخراط فى الحياة السياسية، لأن الحلول أمام الجماعة باتت ضعيفة ومحدودة. من جانبه أكد محمود عزت خلال الاجتماع، وفقا للمصادر، أن الحلول أمام جماعة الإخوان المسلمين باتت ضعيفة ومحدودة وأن المبادرات المطروحة حاليا سواء على المستوى المحلى من الدكتور سليم العوا أو مبادرة الاتحاد الأوروبى فهى تعد حلا مناسبا وخروجا من الأزمة بخسائر أقل، ولكنه أكد ضرورة أن تتوافر الشروط الكافية لضمان عدم الانقلاب على تلك المبادرات من جانب القوات المسلحة. |
|