عيد سيّدي:
تسمية هذا العيد إذاً بعيد “اللقاء”، ليس وليد الصدفة ولا كلامًا شعريًا، بل ترجمة حقيقيّة لروحيّة الكنيسة وما يعيشه المؤمنون. فمثلاً ، لمّا كانت تُقام احتفالات هذا العيد في القسطنطينيّة عام 602م في كنيسة السيدة في بلاشيرنLaVierge des Blachernes لم يأخذ العيد طابعًا مريميًا، كما ظنّ بعضهم ، بل كان عيدًا سيّديًّا بامتياز (“سيديًّا”، نسبة إلى السيّد)، لأنّه كما أشرنا سابقًا، يرتبط بكلّ التدبير الخلاصي الذي أعدّه الله للإنسان وحققّه بتجسّده وصلبه وقيامته.