منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 05 - 2013, 08:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,102

كتاب الكتب

كتاب الكتب



إلى الأبد يا رب كلمتك مثبتة في السماوات ( مز 119: 89

كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر ( 2تي 3: 16









لقد أصغى هيرودس للكتاب المقدس، ولكن ليس لكي يخلص، بل في انزعاجه «جمع كل رؤساء الكهنة وكتبة الشعب، وسألهم: أين يُولد المسيح؟ فقالوا له: في بيت لحم اليهودية. لأنه هكذا مكتوبٌ» .. إنه من الأمور الهامة جدًا، أنك عندما تريد معلومات ثابتة صحيحة، أن تقصد الكتاب المقدس، فهو الحق. وحتى هيرودس، ذلك الرجل الفاجر، كان عليه أن يستقي معلوماته منه. ومن أين يمكن للناس أن يحصلوا على النور الحقيقي، إلا من الكتاب المقدس؟


وإنها لشهادة تجذب النظر إلى قيمة كلمة الله، عندما نرى هيرودس في اضطرابه وارتباكه، يضطر إلى اللجوء والإصغاء للكتاب المقدس. ولكنه، ككل خاطئ، عندما يحصل على المعلومات يستغلها استغلالاً سيئًا. لقد تحقق هيرودس من المجوس زمان النجم الذي ظهر، ثم أرسلهم إلى بيت لحم ليفحصوا بالتدقيق عن الصبي قائلاً لهم: «متى وجدتموه فاخبروني، لكي آتي أنا أيضًا وأسجد له». ولم يكن هيرودس يفكر في هذا، وإنما هي كلمات الخداع على شفتيه. لقد وضع قلبه على القتل، وليس على السجود. فقد أرسل جلاّديه وقتل جميع الصبيان الذين في بيت لحم، وفي كل تخومها، من ابن سنتين فما دُون. هكذا تبلغ الكراهية في الإنسان حتى أنه، عندما يسمع عن مولد المسيح يتآمر على قتله!


ما أسعدنا إذاً بهذا الكتاب المقدس. إنه رسالة الله إلى الإنسان، لا رسالة الإنسان إلى أخيه الإنسان. السماء والأرض تزولان، وهذا الكتاب لا يزول ( مت 24: 35 ) - تنحل العناصر محترقة، وتحترق الأرض والمصنوعات التي فيها، وأما كلمة الرب فتثبت إلى الأبد ( 2بط 3: 10 ؛ 1بط1: 25) ومع أنه أقدم كتاب عرفته البشرية، ولكنه لا يبلى ولا يتغير.


لقد مرّت عليه ألوف السنين ومع ذلك فهو لا يحتاج إلى تحديث ولا إلى تنقيح. هو كتاب لا يشيخ ولا يَهرِم، بل كالنسر يجدد شبابه دائماً. إنه كتاب كل العصور، فلا يوجد كتاب نظيره لا زال البشر يقرأونه وبشغف ولذة وخشوع، ويجدون فيه دائماً شيئاً جديداً، مما يبرهن على أن صاحبه هو الله الأزلي الأبدي. وما زال هو موضع احترام الملايين الذي آمنوا به فصار لهم نبراساً وهدي، صحح أخطاءهم، وقوّم اعوجاجهم، وأرشدهم إلى الطريق الأبدي.


قارئي العزيز: إن أردت أنت أيضاً الحكمة، فعليك بهذه الكلمة المقدسة فتقول مع المرنم



"وصيتك جعلتني أحكم من أعدائي"



كم أحببت شريعتك. اليوم كله هي لهجي ( مز 119: 97 )





رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الكتب الهامة التي نقرأها في هذه الفترة كتاب «سلم السما»
كتاب مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح رداً على كتاب شفرة دافنشي
النبي ناحوم في الكتب بعض الكتب التاريخية مع آراء المؤرخين
كتاب دورة الصليب و الشعانين - كتاب المدائح والتماجيد - كتاب الخدمات
كتاب الكتب وكتاب الأجيال


الساعة الآن 08:59 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024