إن السعادةَ حظُّ سيّاحِ السما
يأتيهمُ جُندُ السماءِ مرنِّمًا
يا حُسنَ يومَ وصولهم ذاك الحِمى
ويسوعُ مسرورًا بهم متبسما
ويقول: أهلاُ بالأُلَى تبعوني
صديقي القارئ العزيز:
هذا الفرح لا يعرفه العالم ولا يمكن أن يصل إليه،
إنه في المسيح، وفيه فقط؛ ليتك تُقبِل إليه،
ففيه وحده الخير: أول العام، وآخر العام،
بل وكل الأيام على الدوام! فتعرَّف به وعِش سعيدًا.