رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من قِدَم أسست الأرض، والسماوات هي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى، وكلها كثوبٍ تبلى، كرداءٍ تُغيرهن فتتغير، وأنت هو وسنُوك لن تنتهي ( مز 102: 25 - 27) اقتُبست هذه الآية العجيبة في الرسالة إلى العبرانيين1: 10- 12، ولقد أصاب المُفسر اليهودي الذي آمن بالمسيح، أدولف سفير، عندما قال: إنه لو لم يَقُل الرسول في عبرانيين1 إن كلام المزمور ع24 ـ 27 هو عن المسيا المتألم، لَمَا جرؤ أحد أن يطبِّق هذه الآيات عليه. يا للعجب أن ذاك الذي كان يتنهد حزينًا حتى الموت في بستان جثسيماني، يخاطبه الآب باعتباره الرب، وأن المسكين الذي أعيا (بحسب عنوان المزمور) هو نفسه الذي أسس الأرض منذ القديم، وهو الذي يبقى بعد أن تزول السماوات والأرض! |
|