رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المعتقدات الخاطئة لكنيسة روما عن مرقس وبطرس الرسولين †† المعتقدات الخاطئة التي لكنيسة روما: † الغرب غاضبين ومعترضين كيف أن بطرس الذي يقولون عنه أنه بشرهم – وطبعًا هذا غير صحيح - لا يكتب إنجيل و"مارمرقسالإسكندرية" يكتب إنجيل؟! لذلك فهم يقولون أن بطرس هو الذي أملى على مارمرقس الإنجيل. † بمعنى آخر الغرب ينظرون للإسكندرية على أنها المدينة المحتلة من قبل روما، فكيف أن مارمرقس الذي بشر هذه الإسكندرية المحتلة من قبلهم يكون له إنجيل بينما بطرس الذي بشرهم ليس له إنجيل. لذلك هم يشيعون أن بطرس هو الذي أملى مارمرقس الإنجيل المسمى باسمه. وفي هذا مغالطات كثيرة. 1. المعتقد الخاطئ أن مؤسس كنيسة روما هو القديس بطرس: † فهم يعتقدون أن بطرس هو الذي أسس كنيسة روما. وطبعًا هذا الكلام غير صحيح لأن الذي أسس كنيسة روما: أولًا: المسيحيين الذين قبلوا الإيمان يوم الخمسينثانيًا: معلمنا بولس الرسول. † والذي يثبت هذا أن بولس الرسول في زيارته لروما عندما بدأ يتكلم قالوا له: "نحن لم نسمع عن هذا المذهب إلا أنه يقاوم في كل مكان". وهذا دليل أنه لم يكن هناك كنيسة مؤسسة في روما. وهناك دلائل كثيرة على أن بولس هو مؤسس كنيسة روما ولكن هذا ليس موضوع حديثنا. 2. المعتقد الخاطئ أن بطرس قد أملى مارمرقس إنجيله أو بمعنى آخر مارمرقس مكان مجرد كاتب للقديس بطرس:† يقولون أن انجيل مارمرقسالقديس بطرس هو الذي ملاه لمارمرقس. ونحن طبعًا نختلف معهم في ذلك للأسباب التالية: † لو رجعنا لإنجيل القديس لوقا نجده يقول في بداية إنجيله: "إذ كان كثيرون قد أخذوا في تأليف قصة في الأمور المتيقنة عندنا كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدامًا للكلمة رأيت أنا أيضًا إذ تتبعت كل شيء بتدقيق أن أكتب إليك." † أي لوقا في إنجيله يقول أنا رجعت للذين كانوا من البداية معاينين وخدام للكلمة وأخذت منهم الكلام الذي أكتبه لك يا ثاؤفيليس. † وماذا كتب معلمنا القديس لوقا في بداية إنجيله: كتب بشارة الملاك لزكريا، وكتب بشارة الملاك لأمنا العذراء، وكتب زيارة أمنا العذراء لأليصابات، وكتب قصة الرعاة والذي قالوه الرعاة، وكتب عن ختان المسيح، وكتب عن دخول المسيح الهيكل ومقابلته لسمعان وحنة النبية. † لم يذكر كل هذه الأشياء إلا القديس لوقا. فمن أين أتى بها القديس لوقا؟ لقد قال: "كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخدام للكلمة". † ومن الذي كان معاين لهذه الأحداث إلا أمنا العذراء؟ إذن القديس لوقا أخذ هذه الأحداث من فم أمنا العذراء. هل معنى ذلك أن إنجيل القديس لوقا كتبته السيدة العذراء؟ بالطبع لا. † فإن كان مامرقس أخذ بعض المعلومات من بطرس، وكتبها في الإنجيل هل معنى ذلك أن نقول عن إنجيله إنجيل بطرس؟ لا يمكن طبعًا. فالذي كتب الإنجيل هو مارمرقس، بالرغم من أن بعض المعلومات عرفها من القديس بطرس ولكن ليس هناك مشكلة في ذلك. |
|