رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالأسماء.. قادة داعش القتلى الذين استهدفتهم الغارة الجوية الأخيرة
البلد داعش تكبدت خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد جراء الضربات الجوية الأمريكية الغارة استهدفت عددا كبيرا من المقربين من البغدادي منهم أبو مهند عدنان لطيف السويداوي وأبو أيمن العراقي عضوا المجلس العسكري للتنظيم ووالي الأنبار وعضو مجلس الشورى في داعش قالت صحيفة "الراى" الكويتية إن "تنظيم داعش تكبد خسائر فادحة فى الأرواح والعتاد في الضربة الأمريكية الأخيرة، خاصة في القياديين من مختلف الدرجات، وفي انتظار التأكد من مصير زعيم التنظيم الذي يبدو أنه أصيب على ما قالت مصادر عراقية رسمية". وأوردت الصحيفة أسماء أهم القياديين الذين لقوا مصرعهم في الضربة الأمريكية إلى جانب 50 آخرين. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت على لسان المتحدث باسم القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، استهداف التحالف تجمعا لقادة التنظيم قرب مدينة الموصل، مساء الجمعة الماضي. وقالت الصحيفة إن "الغارات الجوية تسببت في مصرع عدد من المقربين من البغدادي، وهم أبو مهند عدنان لطيف السويداوي وأبو أيمن العراقي، عضوا المجلس العسكري للتنظيم، ووالي الأنبار وعضو مجلس الشورى في داعش. ويعد العراقي من المقربين للبغدادي الذي كان يوكل إليه المهام الأكثر سرية ودموية في الوقت ذاته، بما أنه المسئول عن ملف الاغتيالات، واللتخطيط والتحضير للاغتيال التي طالت قادة الفصائل الجهادية الإسلامية في سوريا. كما قتل في الغارة الجوية عوف عبد الرحمن العفري، أبو سجى، مسئول الحرب في التنظيم، ووزير الدفاع فيه والمسئول عن أمن التنظيم، وتأمين حاجيات "أسر الشهداء" المعيشية والسكنية والتعليمية، وكل ما يرتبط بشئون أمن التنظيم وأتباعه؛ وقتل فى الغارة أيضا أبو زهراء المحمدي، والي الفرات في سوريا. أما صحيفة "القبس" الكويتية، فقد أكدت أن "أبرز القتلى في صفوف داعش هم مفتي التنظيم في القائم، أحمد عوض السلماني، والمسئول الأمني في القائم أيضا، سامر محمد المحلاوي، ومسئول التنظيم في راوة، كنعان مهيدي ومسئول التنظيم في عانة، وليد ذياب العاني". ومن جهته، أسفر قصف القوات الجوية العراقية عن تكبيد التنظيم خسائر في قيادات من الصف الثاني على الأقل، أبرزها القائد العسكري للتنظيم في السعدية، ووالي التنظيم على بعقوبة المسمى أبو حراب الموصلي، وفي انتظار التأكد من مصير البغدادي. ويمكن القول إن هذه الضربات الجوية ستسبب مشاكل لوجستية كبيرة للتنظيم، لتجديد قياداته وإعادة تشكيل قواته، أما إذا تبين مصرع البغدادي فإن ذلك سيضع التنظيم في موقف صعب، خاصة إذا تزامن ذلك مع نزيف القيادات الوسطى والصغرى، في ظل تصاعد الضربات الجوية والبرية التي يتلقاها على مختلف الجبهات العسكرية. |
|