رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يان معني " أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي "
غالباً ما يتم تشبيه ملكوت السماوات في الكتب المقدسة بوليمة العُرس ، والتي تستخدم فيها لفظة " الخمر الجديد " - أو " خمر الدهر الآتي " في الفكر اليهودي عامة - للإشارة والتعبير المجازي عن مباهج وأفراح الدهر الآتي حيث الإتحاد بالمسيح في ملكوته والشركة معه في النعيم والأمجاد السماوية التي لا يُنطق بها . وبمثل الذي قلته في إيجاز ، تبحر في تفصيله وبيانه أهل التفسير ....... (( 29 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي مِنَ الآنَ لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي». )) إنجيل متي إصحاح 26 . John Gill's Exposition of the Whole Bible (( Until the day I drink it new with you, in my Father's kingdom: ….. in this state, Christ will drink new wine, not literally, but spiritually understood; and which designs the joys and glories of heaven, the best wine which is reserved to the last: which is sometimes signified by a feast, of which wine is a principal part; by sitting down as at a table, in the kingdom of heaven, with Abraham, Isaac, and Jacob, Matthew 8:11, and expressed by "wine", because of its *******ing and exhilarating nature, in God's presence is "fulness of joy"; and by "new wine", because these joys are the most excellent, because they are always new, and never change; they are "pleasures for evermore": to "drink" hereof, denotes the full enjoyment of them, which Christ, as man and mediator, and his people with him, shall be possessed of; and is different from the superficial "taste of the powers of the world to come", Hebrews 6:5, which hypocrites have, and those real prelibations of glory which saints have in this life; there being a difference between drinking and tasting, Matthew 27:34, and this will be social; Christ and his true disciples shall be together; and drink this new wine together; or enjoy the same glory and felicity in the highest measure and degree, they are capable of; and which society therein will yield a mutual pleasure to each other, as the words here suggest. The Jews often express the joys of the world to come, by such like figurative phrases: they make mention of, ×™×™×ںדעל××گד×گ×ھ×™, "the wine of the world to come"F7; and of שכררוח×*×™, "a spiritual drink", in the last days, which is called the world to comeF8: and so they explainF9 after this manner, Isaiah 64:4. "Neither hath the eye seen, O God", &c., ×–×”×™×™×ں, "this is the wine", which is kept in the grapes from the six days of the creation; of which they often speak in their writings F11. )) الترجمة (( " إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي " .... في هذه الحالة ، سوف يشرب المسيح خمراً جديداً ، ليس بالمعني الحرفي ،بل يتم فهمها وإدراكها بالمعني الروحي ، والتي تعني أفراح وأمجاد السماء ، أفضل الخمر التي تبقي محفوظة ومُدخرة للآخرة : والتي يُشار إليها ويُعبر عنها من وقت لآخر بالوليمة أو المأدبة ، التي تعد الخمر جزءاً أساسياً منها ، خلال الجلوس كما لو أن يكون علي مائدة ، في ملكوت السماء، مع إبراهيم وإسحق ويعقوب " 11 وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَأْتُونَ مِنَ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِب وَيَتَّكِئُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، " إنجيل متي 8 : 11 . وتم التعبير عنها بالخمر ، نظراً لطبيعته وخاصيته المنشطة والمبهجة ، ففي حضرة الرب يكون ملء وتمام الفرح والبهجة ، وكما تم التعبير عنها بالخمر الجديد لأن تلك الأفراح هي الأفضل و الأكثر امتيازاً وفخراً ، لأنها متجددة دوماً ، ولا تتبدل أو تتغير ، فهي مسرات وملذات أبدية : أن يشرب من هذا ، فإنها تُظهر وتدل علي التمتع الكامل بها ، التي يقتنيها و يمتلكها المسيح ، كإنسان وشفيع ووسيط ، وشعبه معه ، والتي تختلف عن التذوق اليسير الخاطف والسريع لدي المرائين والمنافقين ل" قُوَّاتِ الدَّهْرِ الآتِي " الرسالة إلي العبرانيين 6 : 5 . و تلك البوادر الأولية والعلامات الحقيقية الصادقة للمجد التي لدي القديسين في هذه الحياة ، فهناك فارق بين الشرب والتذوق "34 أَعْطَوْهُ خَّلاً مَمْزُوجًا بِمَرَارَةٍ لِيَشْرَبَ. وَلَمَّا ذَاقَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَشْرَبَ." إنجيل متي 27 : 34 . وسوف يكون هذا الأمر جماعياً في ألفة ، حيث يكون المسيح وتلاميذه الصالحون معاً ، ويشربون هذا الخمر الجديد معاً ، أو ، بمعني آخر ، يتنعموا بذات المجد و السعادة في أعلي قدر ومنزلة ، يمكن أن يكونوا مؤهلين لها و جديرين بها ، وما فيها من شركة سوف تجلب السرور والبهجة المشتركة والمتبادلة فيما بينهم ، كما توحي الكلمات هنا . وغالباً ما يعبر اليهود عن مباهج وأفراح الدهر الآتي ، من خلال مثل هذه العبارات المجازية : فهم يوردوا ذكر "×™×™×ںדעל××گד×گ×ھ×™ " أي " خمر الدهر الآتي " و "שכררוח×*×™" أي " شراب روحي " في آخر الأيام التي تدعي " الدهر الآتي" . وهكذا ، علي هذا المنوال ، هم يفصلوا ويبينوا قول إشعياء 64 : 4 " لَمْ تَرَ عَيْنٌ إِلهًا غَيْرَكَ" و " ×–×”×™×™×ں, " أي " إن هذا هو الخمر " المدخر المحفوظ في الكرم منذ أيام الخلق الستة التي يتحدثون عنها مراراً في كتاباتهم . )) . Justin Edwards' Family Bible New Testament Will not drink henceforth-drink it new with you; he means to say, "The time for my drinking with you the literal fruit of the vine is over; the kingdom of God is about to be established"- this was by his propitiatory death, resurrection, ascension, and the outpouring of his Spirit-"henceforth I will drink with you the spiritual new wine of the gospel"-new because it belongs to a new dispensation-"in my Father’s kingdom." This was fulfilled to the apostles in a special sense, in the extraordinary measure of Christ’s presence and Spirit bestowed upon them as his earthly instruments in establishing his kingdom. Compare Luke 22:29-30. It is fulfilled to all believers in a lower sense, in the communion they have with Christ in his earthly church; and it shall have a perfect fulfilment to all his true disciples in his heavenly kingdom. الترجمة (( " لاَ أَشْرَبُ مِنْ نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا " إنه يقصد أن يقول " لقد انتهي الوقت الذي أشرب فيه معكم من نتاج الكرمة المادي بالمعني الحرفي للعبارة ، فلقد أوشك ملكوت الرب علي القيام والترسخ " وكان هذا من خلال موته الكفاري وقيامته وصعوده ، وانسكاب روحه . " إلي ذلك الحين الذي سوف أشرب فيه معكم الخمر الجديد الروحي الذي للإنجيل " فهو جديد لأنه يختص بتحلة و تشريع جديد . " فِي مَلَكُوتِ أَبِي " هذا قد تم تحقيقه للرسل بمدلول وشعور خاص ، من خلال القدر الهائل و الفائق لحضور المسيح بينهم والروح الذي وُهب لهم و أُنعم به عليهم كأدوات ووسائل أرضية لتأسيس ملكوته . وقد تم تحقيق ذلك لكل المؤمنين بإحساس أدني ومقدار أقل ، من خلال التناول و الشركة التي لهم مع المسيح في كنيسته الأرضية . والتي سوف يتم إنجازها وتحقيقها بشكل كامل تام لجميع تلاميذه المخلصين في ملكوته السماوي . )) . Cambridge Greek Testament for Schools and Colleges 29. ل½…د„خ±خ½ خ±ل½گد„ل½¸ د€خ¯خ½د‰ خ؛.د„.خ». The reference is to the feast, which is a symbol of the glorified life, cp. Luke 22:30. The new wine signifies the new higher existence (ch. Matthew 9:17), which Christ would share with his Saints. The expression may also symbolize the Christian as distinguished from the Jewish dispensation, and be referred specially to the celebration of the Eucharist, in which Christ joins with the faithful in the feast of the Kingdom of God on earth . الترجمة (( الإشارة تكون إلي الوليمة أو المأدبة ، التي هي رمز للحياة المجيدة . الخمر الجديد يعني الحياة الأسمي الجديدة ، التي يشترك فيها المسيح مع قديسيه. وقد يرمز التعبير أيضاً إلي المسيحي كتمييزاً له عن التشريع والعبادة اليهودية ، ويشار بها إلي الإحتفال بطقس الإفخارستيا خاصة ، التي يتحد فيها المسيح مع المؤمن في المأدبة والوليمة التي لملكوت الرب علي الأرض . )) . Calvin's Commentary on the Bible Till that day when I shall drink it new with you. It is plain from these words that he promises to them a glory which they will share with himself. The objection made by some —that meat and drink are not applicable to the kingdom of God—is frivolous; for Christ means nothing more than that his disciples will soon be deprived of his presence, and that he will not henceforth eat with them, until they enjoy together the heavenly life. As he points out their being associated in that life, which needs not the aids of meat and drink, he says that there will then be a new kind of drinking; by which term we are taught that he is speaking allegorically. Accordingly, Luke simply says, until the kingdom of God come. In short, Christ recommends to us the fruit and effect of the redemption which he procured by his death. الترجمة (( " إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا " الواضح من هذه الكلمات أنه يعدهم ويبشرهم بالمجد الذي يشتركون فيه معه . الإعتراض الذي ابداه البعض – بأن الطعام والشراب غير قابل للإستخدام ولا جدوي من استعماله ولا يسري مثل هذا في ملكوت الرب – بأنه اعتراض عبثي غير موضوعي ، لأن المسيح لا يقصد شيئاً سوي أن تلاميذه سوف يفتقدون حضوره ويُحرمون من تواجده معهم قريباً ، وأنه لن يأكل معهم ابتداءاً من ذلك الحين ، إلي أن يتمتعوا سوياً بالحياة السماوية . وحيث أنه يبين لهم اقترانهم وانخراطهم في تلك الحياة ، التي لا تتطلب ولا تحتاج للوسائل من الطعام والشراب ، فهو يقول أنه سيكون هناك حينذاك طريقة جديدة في الشرب ، ومن خلال هذا المصطلح نعلم وندرك أنه يتحدث بطريقة مجازية . وفقاً لذلك ، يقول لوقا ببساطة ووضوح ، حتي يأتي ملكوت الرب . بوجيز العبارة ، المسيح يقدم لنا ثمرة ونتاج الفداء الذي حققه بموته . )) . Whedon's Commentary on the Bible Drink it new — He will never drink it in its sacrificial, but in its eucharistic sense. Hence he does not say that he will drink the blood, but “this fruit of the vine.” It is the life part, not the death part of the symbol of which he speaks. He will not drink the earthly wine even in its joyous character. But he will in the glorious kingdom drink that reality of which this life-symbol is the figure, namely, life, the vita beata, the blessed life. Our Lord could not drink the wine in its sacrificial character, because he had no sins to atone for. He would not now drink it in its joyous character because now was his time of sorrow; and he would indicate to his disciples that his joy was reserved for the day of his glorification. It is a very coarse and degrading exposition of this text to make our Saviour say, as some do, that he will not drink the wine now, but he will drink real, physical wine in the resurrection body “with his saints during the thousand years” millennial reign. Such a reign of the saints in the resurrection body, with Christ, for a thousand years, on earth, is a fond fancy, unsupported by a just interpretation of Scripture. Our Lord means that he will not drink the symbolical wine; but will wait until he can drink the real wine which this typifies in the heavenly kingdom. الترجمة (( "أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا" لن يشربها إطلاقاً بمغزاها التكفيري ، بل بمفهومها الإفخارسيتي . ومن ثم ، فهو لا يقول أنه سوف يشرب الدم ، بل " نِتَاجِ الْكَرْمَةِ هذَا " إنه جانب الحياة ، وليس جانب الموت من المثال والرمز الذي يتحدث به ومن خلاله . فهو لن يشرب الخمر الأرضية حتي بفحوي طابعها المبهج. إنما سوف يشرب في الملكوت المجيد حقيقة وواقع الصورة التي يمثلها هذا الرمز من الحياة ، يعني الحياة ، الحياة المباركة . فمن غير الممكن لربنا أن يشرب الخمر بمدلولها التكفيري ، لأنه ليس لديه خطايا كي يكفر عنها . ولا أن يشربها الآن بفحوي طابعها المبهج لأنه كان وقت حزنه وألمه ، وأوضح لتلاميذه أن فرحه وسروره سوف يحفظ و يخصص ليوم تمجيده وتعظيمه . إنه لتأويل فظ رديء ومخزي للغاية لهذا النص – كما يفعل البعض - أن يجعل من قول مخلصنا ، أنه لن يشرب من الخمر الآن ، لكنه سوف يشرب خمراً حقيقياً مادياً بجسد القيامة "مع قديسيه خلال السنين الألف " المُلك الألفي . إن مُلك مثل هذا للقديسين بجسد القيامة ، مع المسيح ، لألف سنة ، علي الأرض ، هو خيال ووهم بعيد ، ولا يدعمه أي تفسير مستقيم صحيح للكتاب المقدس . فربنا يقصد أنه لن يشرب من الخمر الرمزي ، لكنه سوف ينتظر حتي يشرب الخمر الحقيقي ، الذي يمثله هذا ويجسد خصائصه ، في الملكوت السماوي . )) . Adam Clarke Commentary (( Until that day when I drink it new with you - That is, I shall no more drink of the produce of the vine with you; but shall drink new wine - wine of a widely different nature from this - a wine which the kingdom of God alone can afford. The term new in Scripture is often taken in this sense. So the New heaven, the New earth, the New covenant, the New man - mean a heaven, earth, covenant, man, of a very different nature from the former. It was our Lord's invariable custom to illustrate heavenly things by those of earth, and to make that which had last been the subject of conversation the means of doing it. Thus he uses wine here, of which they had lately drunk, and on which he had held the preceding discourse, to point out the supreme blessedness of the kingdom of God. But however pleasing and useful wine may be to the body and how helpful soever, as an ordinance of God. It may be to the soul in the holy sacrament; yet the wine of the kingdom, the spiritual enjoyments at the right hand of God, will be infinitely more precious and useful. From what our Lord says here, we learn that the sacrament of his supper is a type and a pledge, to genuine Christians, of the felicity they shall enjoy with Christ in the kingdom of glory. )) الترجمة (( " إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا فِي مَلَكُوتِ أَبِي " أي ، لن أشرب ثانية من نتاج هذه الكرمة معكم مرة أخري ، إنما سوف نشرب خمراً جديداً ، خمراً من طبيعة مغايرة ومختلفة كلية عن هذا الخمر ، تلك الخمر التي لا يمكن لأحد غير ملكوت الله وحده أن يمنحها . حيث غالباً ما يُستخدم المصطلح " جَدِيدًا " في الكتاب المقدس بهذا المعني ، وهكذا السماء الجديدة ، الأرض الجديدة ، العهد الجديد ، الإنسان الجديد، فإنها تعني سماء ، أرض ، عهد ، إنسان ، ذات طبيعة مختلفة تماماً عن السابقة . فقد كان هذا من شيمة التقليد الثابت لربنا في توضيح و تفسير ما يتعلق بالأمور السماوية بواسطة تلك الأشياء الأرضية ، وجعل ما قد كان أخر أمر موضوع و مطروح في الحوار هو الوسيلة لفعل ذلك . وهكذا ، فيستخدم هنا موضوع الخمر ، الذي كان قد شربوه أخيراً من فترة وجيزة ، والذي قد ألقي بشأنه خطابه السابق ، ليشير بها إلي النعيم الأسمي في ملكوت الله . لكن بقدر ما قد يكون الخمر نافع ومبهج ، وكم يمكن أن يكون مفيداً لأي مدي للجسد ، بحسب إرادة الله ، وهكذا يمكن أن يكون للروح في الأسرار المقدسة ، إلا أن خمر الملكوت ، المتع الروحية عن يمين الله ، ستكون أكثر قيمة وفائدة وبشكل مطلق ولا نهائي . حيث ندرك ونتبين ، مما يتحدث به ربنا هنا ، أن سر وطقس عشائه المقدس هو نموذج وعلامة ووعد ، للمسيحيين الحقيقيين الأنقياء ، بما سوف يتمتعون به من النعيم والغبطة مع المسيح في ملكوت المجد . )) . Lange Commentary on the Holy Scriptures Kuinoel: The expression is figurative, signifying the nighest happiness. The new wine of the glorified world, or of the kingdom of heaven, is a symbol of the future festal blessedness of the heavenly world, even as that earthly cup (especially the fourth one) was a symbol of the festal enjoyment of the spiritual life in this divinely created world. الترجمة (( التعبير مجازي ، في الدلالة علي النعيم الأوثق ، الخمر الجديد الذي للعالم المجيد ، أو الذي لملكوت السماوات ، هو رمز للبركة والنعيم البهيج المقبل للعالم السماوي ، في الوقت الذي كانت فيه تلك الكأس الأرضية ( خاصة الكأس الرابعة ) رمز للتنعم والتمتع المبهج بالحياة الروحية في هذا العالم المُعَدّ من قبل الإله )) . Ellicott's Commentary for English Readers The words carry us into a region of mystic symbolism. Never afterwards while He tarried upon earth was He to taste of the wine-cup with His disciples. But in the kingdom of God, completed and perfected, He would be with them once again, and then Master and disciples would be alike sharers in that joy in the Holy Ghost, of which wine—new wine—was the appropriate symbol. The language of Proverbs 9:2 and Isaiah 25:6, helps us to enter into the meaning of the words. Even the mocking taunt of the multitude on the day of Pentecost, “These men are full of new wine” (Acts 2:13), may have recalled the mysterious promise to the minds of the Apostles, and enabled them to comprehend that it was through the gift of the Spirit that they were entering, in part at least, even then, into the joy of their Lord. الترجمة (( تدفعنا الكلمات جهة الرمزية والإيحاء الروحي. فلم يحدث بعد ذلك بينما كان يتجول علي الأرض أن تذوق من كأس الخمر مع تلاميذه. أما في ملكوت الرب ، التام والكامل ، سيكون معهم مرة أخري ، عندئذ يصير السيد والتلاميذ شركاء بالمثل في ذلك الفرح في الروح القدس ، والذي كان الرمز الملائم له هو الخمر ، الخمر الجديد ، وصيغة الحديث في أمثال 9: 2 " 1 اَلْحِكْمَةُ بَنَتْ بَيْتَهَا. نَحَتَتْ أَعْمِدَتَهَا السَّبْعَةَ. 2 ذَبَحَتْ ذَبْحَهَا. مَزَجَتْ خَمْرَهَا. أَيْضًا رَتَّبَتْ مَائِدَتَهَا. " و إشعياء 25 : 6 " 6 وَيَصْنَعُ رَبُّ الْجُنُودِ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ فِي هذَا الْجَبَلِ وَلِيمَةَ سَمَائِنَ، وَلِيمَةَ خَمْرٍ عَلَى دَرْدِيّ، سَمَائِنَ مُمِخَّةٍ، دَرْدِيّ مُصَفًّى. 7 وَيُفْنِي فِي هذَا الْجَبَلِ وَجْهَ النِّقَابِ. النِّقَابِ الَّذِي عَلَى كُلِّ الشُّعُوبِ، وَالْغِطَاءَ الْمُغَطَّى بِهِ عَلَى كُلِّ الأُمَمِ. " . تساعدنا علي الإنخراط والتغلغل في مضمون ومدلول الكلمات . فحتي الإستهزاء الساخر للجمهور المحتشد في يوم الخمسين " وَكَانَ آخَرُونَ يَسْتَهْزِئُونَ قَائِلِينَ: إِنَّهُمْ قَدِ آمْتَلأُوا مِنَ الخَمر " أعمال 2: 13 . ربما يكون قد أعاد إلي أذهان الرسل ذلك الوعد الخفي ، و مَكّنَهم من إستيعاب أنه من خلال هبة وعطية الروح كانوا يُقبلون و يدخلون ، جزئياً علي الأقل ، حتي ذلك الحين ، في فرح سيدهم . )) . Albert Barnes' Notes But I say unto you ... - That is, the observance of the Passover, and of the rites shadowing forth future things, here end. I am about to die. The design of all these types and shadows is about to be accomplished. This is the last time that I shall partake of them with you. Hereafter, when my Father's kingdom is established in heaven, we will partake together of the thing represented by these types and ceremonial observances - the blessings and triumphs of redemption. Fruit of the vine - "Wine, the fruit or produce" of the vine made of the grapes of the vine. Until that day - Probably the time when they should be received to heaven. It does not mean here on earth, further than that they would partake with him in the happiness of spreading the gospel and the triumphs of his kingdom. When I drink it new with you - Not that he would partake with them of literal wine there, but in the thing represented by it. Wine was an important part of the feast of the Passover, and of all feasts. The kingdom of heaven is often represented under the image of a feast. It means that he will partake of joy with them in heaven; that they will share together the honors and happiness of the heavenly world. New - In a new manner, or perhaps "afresh." In my Father's kingdom - In heaven. The place where God shall reign in a kingdom fully established and pure. الترجمة (( " وَأَقُولُ لَكُمْ... " أي أن ، إستعداد الفصح ، والطقوس التي تمثل ظل الأمور العتيدة. ، ها قد انتهت . فأنا علي وشك الموت ، والغاية والمقصد من كل هذه الرموز والظلال علي وشك أن يتحقق . فهذه هي المرة الأخيرة التي سوف أشارككم فيها تلك الأمور . وفيما بعد في العالم الآخر، حينما يقام ملكوت أبي في السماء ، سوف نشارك معاً في الأمر الذي تمثله تلك الرموز والعلامات و والإحتفالات الطقسية ، ألا وهو بركات وإنتصارات الفداء و الخلاص . " نِتَاجِ الْكَرْمَةِ " الخمر ، ثمرة أو نتاج الكرمة ، المصنوع من عناقيد عنب الكرم . " إِلَى ذلِكَ الْيَوْمِ " غالباً هو الوقت الذي يقبلون فيه إلي السماء ، فإنها لا تعني أن ذلك يكون هنا علي الأرض ، أكثر من أنهم سوف يشاركونه فرحة وسعادة نشر خبر الإنجيل وإنتصارات ملكوته . " حِينَمَا أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا " ليست بمعني أنه سيشارك معهم هناك في الخمر بمدلوله الحرفي ، إنما سيشاركهم في الأمر الذي يُرمز إليه بالخمر . فالخمر كانت جزءاً أساسياً في مأدبة ووليمة الفصح ، وفي كل الأعياد . وغالباً ما يتم تمثيل ملكوت السماء في صورة وليمة. فهي تعني أنه سوف يشاركهم السرور والبهجة في السماء ، بحيث أنهم سوف يشتركوا سوياً في نعيم وأمجاد العالم السماوي . " جَدِيدًا " علي نحو جديد ، أو ربما تعني " من جديد ، مجدداً " . " فِي مَلَكُوتِ أَبِي " في السماء ، الموضع الذي فيه يملك الرب ملكوت ثابت كامل مقدس . تفسير (الكنز الجليل في تفسير الإنجيل ) للدكتور وليم إدي (( " أَشْرَبُهُ مَعَكُمْ جَدِيدًا " لم يُقصر العشاء الرباني علي أن يكون بدلاً من فصح اليهود وتذكاراً لموت المسيح ، بل كان أيضاً إيماءاً وتلميحاً إلي وليمة عرس الحمل في ملكوته السماي وعربوناً لها . وأراد المسيح أن يتوقع المؤمنون به كلما تناولوا ذلك السر مجيئه الثاني بالجسد . فهو وليمة أرضية أشار بها إلي الوليمة السماوية . وأفراحنا الروحية هنا علي مائدة الرب ظل للأفراح العلوية الدائمة . وقوله " أَشْرَبُهُ " لا يلزم منه أن في السماء خمراً أو ما شابهها من المشتهيات الجسدية . ولا ولائم حقيقية هنالك . ولكن لأن الولائم تحل محل الأفراح والراحة بعد التعب والجهاد ومجتمع الأصحاب . ولأن الخمر كانت تُشرب في عيد الفصح فرحاً بالنجاة من عبودية مصر وإعتياد شربها في كل الولائم في ذلك الوقت ، استعارها المسيح كناية عن المسرات السماوية والفرح بالنجاة من رق الخطية. وأبان بقوله " مَعَكُمْ " أن كل تلاميذه يجتمعون به في السماء. وأشار بقوله " أَشْرَبُهُ جَدِيدًا " إلي معناه الروحي. وأراد بقوله "مَلَكُوتِ أَبِي." السماء حيث يملك بلا معارض. )) . تفسير إنجيل متي للقمص أنطونيوس فكري (( (آية29) : ما هو هذا الجديد الذي نشربه معه في ملكوت الآب، إلاّ تمتعنا بشركة الإتحاد مع الله في إبنه في السماوات ، إتحاداً نهائياً وبلا إنفصال وعلى مستوى جديد. إنه إمتداد لليتورجية الحالية (أي ما يحدث في القداس الإلهي من صلاة تناول) ولكن بطريقة لا ينطق بها. وقوله " جَدِيدًا " يكون جديداً كل يوم، نستمر في فرحة هذا الإتحاد كأنها جديدة دائماً. بالمقارنة بما نحصل عليه على الأرض فنحن نشتهي الشيء وبمجرد حصولنا عليه يفقد لذته، أمّا الإتحاد بالله في السماءفيظل جديداً مفرحاً منعشاً وللأبد. )) . (الإنجيل بحسب القديس متي دراسة وتفسير وشرح ) الأب متي المسكين (( علماً بأن قوله " أَشْرَبُهُ جَدِيدًا " لا يفيد بعد شرباً مادياً ، لأنهم لا يأكلون ولا يشربون فوق ، ولكنه تعبير عن وليمة الملكوت حيث طعامها هو الحق والحب والفرح ، وشرابها هو النور والبهاء والمجد . )) . .................................................. .................................................. ................... |
|