منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 07:41 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,250

لم يقدر أن يخلِّص نفسه!
لم يقدر أن يخلِّص نفسه!

خلَّص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلِّصها! ( مت 27: 42 )
«خلَّص آخرين»، أجَلْ. لقد كانوا يعرفون أعمال قوته، فلقد طهَّر البُرص، وأخرج الشياطين، وأقام الموتى، ولكنهم ظنوا أنه أصبح على الصليب متروكًا، وأن قوته فارقته «أمّا نفسه فما يقدر أن يخلِّصها!».
لقد كان هذا تزييفًا للحق، فقد كان هو الله القدير، خالق وحامل كل الأشياء، لا يوجد أمامه شيء مستحيل، ولا تنطبق عليه عبارة «ما يقدر»، إذ إن كلمة واحدة منه كان يمكن أن تبيدهم. وإذا كان إيليا قد استطاع أن يجلب نارًا من السماء على أعدائه، أَ لم يكن رب إيليا قادرًا؟
ولكنهم كانوا عميانًا فلم يروا مجده، ولم يكونوا يعرفون مَنْ هو الرب الذي افتقد شعبه، مع أنهم كان يجب أن يعلموا هذا من أعماله وكلماته، لو كانت لهم العيون التي ترى والآذان التي تسمع.

إنه جهل آثم مُذنب!

ولكن أيها القارئ العزيز، هذه العبارة صحيحة بمعنى ما «أما نفسه فما يقدر أن يخلِّصها!»، لقد أتى إلى العالم ليخلِّص الخطاة وليُبطل الخطية بذبيحة نفسه، ولكي يعمل هذا كان لا بد أن يتألم ويموت. لا شيء آخر كان يمكن أن يحقق هذا. إنها أكذوبة الشيطان التي تقول إن مجرد التجسد كافٍ لفداء الإنسانية الساقطة وإقامتها.

ولكن الحق هو أنه كان لا بد أن يُراق الدم؛ دمه الكريم، وإلا فلن يتم التكفير وتحصل المغفرة. فلو كان الفادي قد خلَّص نفسه، لأصبح مستحيلاً على البشرية أن تخلص من العذاب الأبدي. ولكن المحبة قادته أن يبذل نفسه، ويشرب الكأس المُرعبة، ويحتمل الآلام الرهيبة، فاكتفت العدالة الإلهية وتمجد الله، وأصبح الخلاص الآن مُقدمًا للجميع مجانًا، وأصبحت الرحمة تفيض في إعلان السلام وتقديم الغفران.

لقد «خلَّص آخرين» .. تشهد بهذا المجدلية، واللّص على الصليب، وشاول الطرسوسي، والملايين من البشر، وها هو نفس المخلِّص يقدم نفسه لك، فهل تثق فيه؟
الرب يسأل عنك الآن فلا تتحول عنه.
إنه المخلِّص الذي مات وقام وهو عن يمين الله، ومَن يُقبِل إليه لا يُخرجه خارجًا. إنه لا يهمل أحدًا، ولا يزدري بأحد. لقد خلَّص آخرين وهو مستعد ويرغب في خلاصك أنت.
آمن به بكل قلبك فتخلُص.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يقدر أن يخلِّص إلى أبعد مدى تحتاجه حالتنا
هذا الشخص وحده هو الذي يقدر أن يخلِّص إلى التمام
مت 27 :42خلص اخرين و اما نفسه فما يقدر
لن يقدر ان ينكر نفسه
ليس حراً من لا يقدر ان يضبط نفسه


الساعة الآن 05:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024