«لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ.»
(ملاخي 6:3)
هنالك آيات أخرى تذكّرنا أن الله لا يندم.
«ليْسَ اللهُ إِنْسَاناً فَيَكْذِبَ وَلا ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ» (عدد 19:23).
«نَصِيحُ إِسْرَائِيلَ لاَ يَكْذِبُ وَلاَ يَنْدَمُ» (صموئيل الأول 29:15).
لكن ماذا نقول عن الأعداد التي تقول أن الله يندم؟
«فَحَزِنَ الرَّبُّ انَّهُ عَمِلَ الانْسَانَ فِي الأرْضِ وَتَأسَّفَ فِي قَلْبِهِ»
(تكوين 6:6).
«...وَالرَّبُّ نَدِمَ لأَنَّهُ مَلَّكَ شَاوُلَ عَلَى إِسْرَائِيلَ»
(صموئيل الأول 35:15ب).
أنظر أيضاً خروج 4:32 ويونان 10:3).
لا يوجد تناقض. يعمل الله دائماً بهذين المبدأين:
يكافئ الطاعة ويعاقب العصيان. عندما ينتقل الإنسان من الطاعة
إلى التمرد، يبقى الله أميناً لشخصه وينتقل من المبدأ الأول
إلى الثاني. ويبدو هذا لنا كأنه ندامة، وهكذا يوصف في لغة الإنسان.
ولكن لا يدل هذا على ندامة وتغيّر الله.