|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عمل المستقيم في عيني الرب وسار في طريق داود أبيه ولم يَحِد يميناً ولا شمالا ( 2أخ 34: 2 ) سر البركة فى حياة يوشيا يرجع سر البركة والصلاح فى حياة يوشيا إلى عدة أسباب، لعل أهمها: توبة جده الملك منسى: ولعل العامل الثانى كان توبة جده الملك منسى فى آخر أيامه وبدأ يصحح مسيرة الأمة، فأزال الآلهة الغريبة، والأشباه من بيت الرب وجميع المذابح التى بناها فى جبل بيت الرب، وفى أورشليم وطرحها خارج المدينة، ورمم مذبح الرب وذبح عليه ذبائح سلامة وشكر “وَالآنَ لاَ يَخْدَعَنَّكُمْ حَزَقِيَّا وَلاَ يُغْوِيَنَّكُمْ هَكَذَا وَلاَ تُصَدِّقُوهُ لأَنَّهُ لَمْ يَقْدِرْ إِلَهُ أُمَّةٍ أَوْ مَمْلَكَةٍ أَنْ يُنْقِذَ شَعْبَهُ مِنْ يَدِى وَيَدِ آبَائِى. فَكَمْ بِالْحَرِىِّ إِلَهُكُمْ لاَ يُنْقِذُكُمْ مِنْ يَدِى!. وَتَكَلَّمَ عَبِيدُهُ أَكْثَرَ ضِدَّ الرَّبِّ الإِلَهِ وَضِدَّ حَزَقِيَّا عَبْدِهِ. وَكَتَبَ رَسَائِلَ لِتَعْيِيرِ الرَّبِّ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ وَلِلتَّكَلُّمِ ضِدَّهُ قَائِلاً: كَمَا أَنَّ آلِهَةَ أُمَمِ الأَرَاضِى لَمْ تُنْقِذْ شُعُوبَهَا مِنْ يَدِى، كَذَلِكَ لاَ يُنْقِذُ إِلَهُ حَزَقِيَّا شَعْبَهُ مِنْ يَدِى” (2أخ 15:32-17)، فقد اجتهد منسى فى آخر خمس سنين من حياته أن يعيد تصحيح الأمور، ويبدو أنه أجتهد أن يصلح من حياة ابنه آمون، ولكنه لم ينجح فى ذلك، لقد كان آمون قد تعدى طور التكوين وتشرب الفساد من حياة أبيه، فبدأ منسى الجد يعلم يوشيا الطفل الصغير محبة الرب وغرس فيه روح التعبد والخشوع أمام الله، ومات منسى وكان يوشيا ابن ست سنين وقد أثمرت هذه التعاليم بعد ذلك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صلاة منسى: توبة الملك الشرير |
يوشيا جَدَّه الملك منسى شريراً |
سر البركة فى حياة يوشيا المعلمين الأمناء |
سر البركة فى حياة يوشيا الأم التقية |
سر البركة فى حياة يوشيا |