رأيت يسوع مسمّرًا على الصليب ، ولمّا كان معلّقًا عليه لبعض الوقت. رأيت جمهورًا أناس مصلوبين مثله. ثم رأيت جمهورًا ثانيًا وثالثًا من الناس. لم يكن الناس من الجمهور القاني مسمّرين على صلبانهم إنّما كانوا يمسكون بها بأيديهم. ولم يكن الناس من الجمهور الثالث مسمّرين على صلبانهم ولا ماسكينها بأيديهم، بل كانوا يجرّونها وراءهم بكآبة. حينئذٍ قال لهم يسوع: «أترون هؤلاء الناس؟ كل الذين يشتبهون بي بالألم والحزن، سيكونون مثلي بالمجد. والذين هم أقل شبهًا بي بالألم والحزن سيكونون أيضًا أقلّ شبهًا بي بالمجد».
كان العدد الأكبر بين المصلوبين، من رجال الدين. رأيت أيضًا أناسًا كنتُ أعرفهم. وهذا ما حمل لي فرحًا كبيرًا. حينئذ قال لي يسوع: «ينبغي أن تفكري غدًا، وقت التأمّل بما رأيته اليوم». واختفى فجأة من أمامي.