25 - 08 - 2021, 11:06 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
وكان عند نهاية الشهرين أنها
رجعت إلى أبيها، ففعل بها نذره الذي نذر
( قض 11: 39 )
عرف أبوها الحياة المُعذبة.
وسارت البنت وراء أبيها في أرض الدموع والألم.
وهكذا عرفت فتاتنا ألم الحزن منذ نعومة أظفارها، وشربت كأس الحرمان مع لبن الرضاعة.
عاشت خفيضة الرأس، تتجرَّع غُصص الألم.
وجاء اليوم الذي تقاسم أباها الحياة الكريمة، فأبَت المقادير!
وبدل أن تقاسم أباها كأس الفخار والعز، تعيَّن لها أن تشرب من يده هو كأسًا أخرى شديدة المرارة،
فما كان منها إلا مواجهة هذا بثبات وشجاعة!
|