كشف الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء حقيقة ما نشر عن تعرض منازل مسيحيو رفح للرصاص فجر أمس ،مؤكدا على أن منازل لم تكن مستهدفة وإنما كانت قوات الجيش كانت تؤدي واجبها الأمني تجاه الوطن ،وتطارد سيارة مسلحة لعصابة تهريب أسلحة ،وأطلقت النار للتمكن من السيارة والمهربين مما أفزع بعض الأسر القبطية المجاورة للمنطقة. وقال الأنبا قزمان لـ"الأقباط متحدون" أن منزل المواطن مجدي ناروز الذي كان مجاورا لمنطقة إطلاق الرصاص لم يخدش ،مشيرا إلى أن علامة الرصاص الموجودة على حائط المنزل من الخارج تشير إلى أضرار قديمة ملحقة بالمنزل . وأضاف أن الأهالي تفهموا الموقف بعد ساعات من القلق جراء أصوات الرصاص ،مؤكدا على التأمين الكامل للمنطقة ومنازل الأقباط منذ عودتهم . وأعرب أسقف شمال سيناء عن أمله في استمرار الهدوء والأمن لـ"الوطن" بأكمله . وكانت بعض الأسر القبطية برفح قد تعرضت لمغادرة منازلها ،إبان منشورات تهديد ،وهجوم على أحد محلات الأقباط ،وعادت مرة أخرى لـ"رفح" بعد تعهد الرئاسة بتأمين الأسر القبطية و المنطقة بكاملها بقوات الجيش والشرطة