أطباء يحذرون من عدم الالتزام بإجراءات كورونا

[Mary Naeem]

أطباء يحذرون من عدم الالتزام بإجراءات كورونا

على مدار الأيام الماضية سجلت وزرة الصحة والسكان انخفاضًا في أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد" كوفيد- 19"، فيما شدد الأطباء على ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي المتبعة، فضلا عن عدم الاستخفاف أو الاستهانة بالفيروس بعد انخفاض مؤشرات الإصابة.

و يوم الأمس، الأحد، أعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيانها الصادر أنه تم تسجيل 993 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس بالاضافة إلى وفاة 55 حالة جديدة، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

فيما سجلت الوزارة يوم السبت الماضي 989 حالة جديدة ثبت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالاضافة الى 57 حالة جديدة، وذلك تزامنا مع خروج 765 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 118294 حالة حتى اليوم.
وترصد "الدستور" ابرز النصائح والاجراءات لتجنب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والحفاظ على استمرار انخفاض مؤشرات الإصابة بفيروس كورونا في السطور التالية.

و كشفت نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث، أن انخفاض أعداد إصابات كورونا لا يدل على أن الموجة انتهت أو أن الفيروس أصبح ضعيفًا، فلا يمكن أن نحدد ما إذ كان الحالات التي تصاب بالفيروس المستجد انخفضت أم لا، إلا في حال استمرار هبوط الإصابات بالفيروس أو ثباتها لمدة تتراوح بين أسبوع إلى اثنين على أقل تقدير.

وأكدت مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث، أن انخفاض الإصابات يمثل مؤشرًا إيجابيًا، ولكن من الضروري الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والالتزام بالتعليمات الصحية، وذلك تجنبًا لزيادة أعداد حالات الإصابة أو اشتباه بالفيروس، لاسيما وأن معدل كبير من الإصابات لا تظهر عليها أعراض الإصابة.

وأشارت مستشارة وزيرة الصحة والسكان للأبحاث، أن وزارة الصحة تعمل في أكثر من مسار لتقويض انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، فمن ناحية تسعى الوزارة إلى دراسة استيراد أفضل أنواع اللقاحات بجانب اللقاح الصيني، تماشيًا مع متابعة الأبحاث التي يتم العمل عليها بشأن الوصول إلى دواء أو لقاح للفيروس.

من جهته قال أشرف عقبة، رئيس قسم الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد تعد أخطر وأعنف من السابقة، مرجعًا أسبابه إلى كون السلالة الجينية للفيروس قد تحورت إذ أنه من الحقائق العلمية الثابتة أن تتحور السلالة الجينية للفيروسات.

وأكد على ضرورة عدم الاستهتار بفيروس كورونا المستجد أو انخفاض الحالات، لأنه من الممكن أن تعاود الحالات في الارتفاع مرة أخرى، حتى الآن لا تزال الأوضاع غير مستقرة بشأن حقيقة الفيروس، لافتا إلى استمرار الالتزام بالتباعد الاجتماعي ضمن الإجراءات الصحية لتجنب الإصابة بالفيروسات والأمراض.



هذا الخبر منقول من : الدستور