جاء في سفر الملوك الأول ان داود الملك عندما شاخ وتقدم في الأيام وكانوا يدثرونه
بالثياب فلم يدفأ وبحثوا له عن فتاة عذراء لتكن له حاضنة ليدفأ الملك “فوجدوا أبيشج الشونمية فجاءوا بها الى الملك وكانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك وكانت تخدمه ولكن الملك لم يعرفها”(1ملوك1:1-4). وبعد موت داود جاء أدونيا اخو سليمان الملك وطلب بواسطة ام سليمان الملك ان يعطيه ابيشج الشونمية زوجة له ولكن حلف سليمان بالله الحي وقتل أدونيا بيد بناياهو بن يهوياداع فبطش بـه ومات (1ملوك13:2و17و23-25). وهنا فلنقارن بين عذراء داود الأرملة والعذراء مريم الأم الباقيـة عذراء، فسليمان الملك لم يوافق أن تصير أبيشج زوجة لأخيـه وهى التى يوما من الأيام اقترن اسمها بإسم داود. العرف والتقاليد تمنع بأن تصير للرجل إمرأة ابيـه (1كورنثوس1:5) فماذا لو فكرنـا لأن تصير العذراء مريم أم داود الجديد(هوشع5:3) وسليمان الحديث (متى42:12) أماً لغير الـمسيح يسوع؟