منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2016, 04:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,462

يسوع هو الحق و الطريق والحياة
يسوع هو الحق و الطريق والحياة

يسوع المسيح هو الطريق والحق والحياة وقد جاء ليرافقنا الطريق ويعلمنا ان نسلك في الحياة بالحق ونعرف الحق والحق يحررنا . لقد دعي المسيحيون أولا أتباع الطريق فالله هو الذي يقودنا في الطريق وهو الذي قاد الشعب قديما في رحلته في سيناء ( كان الرب يسير أمامهم نهارا في عمود سحاب ليهديهم في الطريق، وليلا في عمود نار ليضئ لهم لكي يمشوا نهاراً وليلاً ) خر 13 : 21 .كما علم الشعب قديما الفرائض والشرائع وعرَّفهم الطريق التي يسلكونها والعمل الذي يعملونه .وهو أمين وهو أمس واليوم والي الأبد معنا "لان الرب صالح ومستقيم لذلك يعلم الخطاة الطريق " مر 25 : 8 .


اننا في رحلة حياتنا نحتاج إلى الصديق المخلص الذي يفسر لنا كل ما جاء عنه في الكتب وما يختص به وما يجب إن نعرف عن الله والأبدية بل ونحتاج ان نعرف من خلاله أنفسنا ونقبلها لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا . وفى رحلتنا لابد ان ننطلق بثقة لله نحو تحقيق رسالتنا وخدمة مجتمعنا وتحقيق ذواتنا . ولكل هذا نحن نحتاج للصحبة الإلهية التي ترافقنا . قد تُمسك أعيننا عن معرفته فترة لا لأنه لايريد ان نعرفه بل لأنه يريد منا الرغبة الصادقة في البحث عنه وقبوله في حياتنا فهو لا يقُحم نفسه عنوه بل هو وديع ومتواضع ويريدنا ان نتبعه وللعديد من المرات يريد أن يجمعنا حوله وتحت جناحيه كما تجمع الدجاجة أبناءها تحت جناحيها .


أننا إذا ما ألزمناه للبقاء معنا لقيادتنا ورعايتنا وحتى لإطعامنا، فهو لا يتوانى عن تعريفنا به وعنايته بنا ، فهو يطرق باب قلوبنا لنفتح له ويريد ان يعلن لنا ذاته سواء بالأحداث التي تمر علينا يومياً ،أو بالكتاب المقدس الذي يهدينا إليه، أو حتى بالأخطار والأمراض التي تلمُ بنا ونستقبلها غالبا بضيق وتبرّم وعبوس . ولا ندخل في أعماقنا لنكتشف الحكمة فيها والبركة منها ولو عرفنا ذلك يلتهب قلبنا حبّاً لله في كل ظروف الحياة ، أفراحها وإحزانها . عندما نلتقي بالله في الطريق وفى رحلة الحياة معه ، نفرح ونُسرّ بالدخول من الباب الضيق ،وفى الطريق الكرب ونلتهب حبا رغم صعوبة الطريق ما دامت يد الله تقودنا، وعلى كتفيه يحملنا ممهدا الهضاب فان الصليب تعقبه القيامة ،والطريق الكرب والباب الضيّق يؤدي إلى الملكوت السماوي .



رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المسيح هو الحق، الطريق والحياة
أنا هو الطريق و الحق والحياة
يسوع الطريق والحق والحياة
يسوع الطريق والحياة !
أنا هو الطريق و الحق والحياة


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024