05 - 06 - 2024, 10:07 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
المزمور السابع والستون
فرح الأمم بالخلاص
لإمام المغنين على ذوات الأوتار . مزمور . تسبيحة
" ليتحنن الله علينا وليباركنا . لينر بوجهه علينا .. " (ع1)
مقدمة:
كاتبه غير معروف، وهو بالتالى يصنف ضمن المزامير اليتيمة، ولكن البعض ينسبه إلى داود.
يغنيه مجموعة من المغنين لهم قائد، أو إمام.
يصاحب ترديد هذا المزمور آلة موسيقية تسمى ذات الأوتار، وهي آلة وترية مثل العود.
نرى في عنوان المزمور أنه تسبيحة، فهو شكر وحمد لله من أحبائه المؤمنين به، ودعوة للعالم كله أن يشترك في تسبيحه.
هذا المزمور نبوة واضحة عن إيمان الأمم بالمسيح وتسبيحهم له.
يعتبر هذا المزمور ليتورجى، إذ كان يردد في العهد القديم في عيد الحصاد، أو البنطقستى، ويردد أيضًا في عيد المظال. وكان يدعى مزمور البركة، إذ تتكرر فيه كلمة البركة ثلاث مرات.
تردد الآية الأولى من هذا المزمور في ختام صلاة رفع بخور عشية وباكر.
يوجد هذا المزمور في الأجبية بصلاة باكر والساعة السادسة، ليبدأ اليوم بالبركة، وكذلك في الساعة السادسة نال العالم البركة بصلب المسيح، وفدائه له.
|