|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإنجيل من يو ٢٠ : ١ - ٨ في ثلاث كلمات عن مسيح القيامه ١- مسيح القيامه مبادر ( ولما قالت هذا ، التفتت الي الوراء ، فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع ) ، لمن يأتي مسيح القيامه ولمن يستعلن نفسه ، هو صاحب المبادرة ولكنه فقط يحتاج الي قلب يطلبه ( في الليل علي فراشي طلبت من تحبه نفسي ) ، قلب يبكر والظلام باق يقوده الحب يسعي لتقديم الحب من خلال حمل الاطياب ( اعمال ألرحمه ) لتكريم الرب . مسيح القيامه يستعلن للقلوب المتشبسه به ببكاء تطلب جسد من تحب ، لقد عاد التلميذان الي حيث أتوا أما هي فقد تسمر قلبها ورجلها عند القبر فاستحقت ان تري مجد الرب . لمن يبادر المسيح ؟ يبادر الي القلوب الجريئة التي تلج في طلبه بدموع وإصرار . ٢- مسيح القيامه مسيح شخصي ( قال لها يسوع يامريم ) نادها بالاسم كما نادي لعازر فاستيقظت من موت حالها ، دخل صوت الله الي أعماق نفسها التائهه في مجاهل القبر ففك عنها أكفانها فانفتحت عيناها وأبصرت نور القيامه ، نادها بأسمها كراع ينادي خرافه بأسمائها فتعرفه حالا وتتبعه . أخي الحبيب مسيح القيامه اصبح ليس للجموع فقط بل هو شخصي لبطرس وليعقوب ولتوما ولتلميذي عمواس هو لكل إنسان ينشغل بحبه ويبغي ويبكي من اجل لقاؤه . ٣- مسيح القيامه مسيح معزي ( فقال لها يسوع ياآمرأه لماذا تبكين ) ( حولي عيناك عني لانهما قد غلبتاني ) ما أجمل مسيح القيامه وهو يجول يعزي التلاميذ في العليه ويعزي تلميذي عمواس ويعزي بطرس وهكذا هو لايطيق بكاء او حيره او خوف أولاده ، هو مسئول مسئوليه شخصيه عن العزاء وحل كل الألغاز ولكن لمن يتشبس بالقبر ان يحل له لغز ( أخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه ) ، ان ضعف طبيعتنا ومشاعرنا نحوه وبكائنا من المشاكل والظروف والأحوال المحيطة بنا تدفعه دفعا نحونا كمسئول عن التعزيه والقيامة في كل مانعرضه عليه . مسيح القيامه سوف يعطيك حلا وافراجه هذا العام من كل ما يضايقك |
|