رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"إن كلماتك حلوة في حلقي، أفضل من العسل والشهد في فمي" [103]. * إذا أكل إنسان حصرمًا تضرست أسنانه وصارت تعاني من فرط الحساسية فلا يقوى على أكل الخبز، هكذا أيضًا إذا ما اقتات إنسان على دنس هذا العالم بإفراط وانغمس في أحاديث النميمة الباطلة فإنه يحتقر ويرفض الدرس الإلهي الحلو حتى إذا ما قَرأه هذا الإنسان لا يستطيع أن يقول مع النبي: "ما أحلي قولك يا رب"1. * تبقى حلاوة كلمة الله دائمة فينا شريطة أن نرغب في غرسها في الآخرين بتكرارها وترديدها دومًا بحبٍ كاملٍ متدفقٍ2. الأب قيصريوس أسقف آرل * أحيانًا يكون لعبارات كتابية عذوبة متزايدة في الفم (مز 103:119) كما يكرر المرء عبارة بسيطة في الصلاة عدة مرات دون أن يشبع منها وينتقل منها إلى عبارة أخرى3. مار اسحق أسقف نينوى * الآن تعليم الحكمة المُعلن يشبه العسل، وكالشهد الذي يُضغط عليه من الأسرار الغامضة كما يُفعل بخلايا الشمع بفم المُعلم كمن يمضغه، فيكون حلوًا في فم القلب لا الفم الجسدي. القديس أغسطينوس * إنه سحر الحق الذي عبَّر عنه المرتل مؤكدًا ذلك عند قوله: "كم هي حلوة كلماتك لحلقي، إنها أحلى من العسل في فمي". القديس باسيليوس |
|