رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فأَجابَها: ((لا يَحسُنُ أَن يُؤخَذَ خُبزُ البَنينَ فيُلْقى إِلى صِغارِ الكِلاب)) "البَنينَ" فتشير الى أبناء البيت وهم اليهود الذين هم في البيت، والذين لهم المواعيد، وعندهم الانبياء ومنهم المسيح وبهم يبدأ الخلاص. أمَّا عبارة "صغار الكِلاب" فتشير الى حيوان نجس يُذكر أحيانا مع الخنزير "لا تُعطُوا الكِلابَ ما هَو مُقدَّس، ولا تُلْقوا لُؤلُؤَكُم إِلى الخَنازير" (متى 7: 6) وكان اليهود يلقبون به الوثنيين أي الامم الذين هم في خارج البيت، الذين لا يعرفون الله، ولا ينتمون الى ابراهيم. فكان اليهود يعتبرون الغرباء كلاباً من جهة نوال بركة اللهوبسبب عدم طهارتهم حسب الشريعة ولأنهم لا يعبدون الإله الواحد. فهناك مقارنة بين البنين (الذين في البيت وهم الشعب اليهودي) والكلاب (الذين هم في الخارج، أي الوثنيون). الكلاب يأكلون بعد البنين والوثنيون ينتظرون دورهم الى المائدة. |
|