رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السيسي مواجهة الإرهاب واجب وطني.. ولا تفرقة بين مسلم ومسيحي
نقلا عن الشروق أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاثنين، بمقر رئاسة الجمهورية، مقابلة مع محطة «أوروبا 1» الإذاعية الفرنسية. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: "إنه رداً على استفسار بشأن الجهود الدولية التي تبذلها مصر في الوقت الراهن لتدارك الأوضاع في ليبيا، أكد الرئيس على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، وضرورة تكاتف الجهود الدولية لدحر الإرهاب في ليبيا، باعتبار ذلك سبيل وحيد لتحقيق الأمن وإعادة الاستقرار". وأضاف الرئيس، أنه "يتعين تنسيق الجهود مع الدول الصديقة داخل الأمم المتحدة، وخاصة في مجلس الأمن -باعتباره الجهة المسؤولة عن حفظ السلم والأمن الدوليين، والمنوط بها اتخاذ تدابير عاجلة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة لمواجهة أي تهديد لهما- موضحا أن "ما يحدث في ليبيا يعد تهديداً واضحا وصريحا للسلم والأمن الدوليين". وشدد السيسي، على ضرورة قبول الشعب الليبي لأي قرار دولي لتدارك الأوضاع في بلاده لبسط الأمن واستعادة سيطرة الدولة الليبية على مقدراتها. وتابع الرئيس: "يتعين العمل من خلال جهد دولي مشترك لرفع حظر توريد السلاح إلى الجيش الوطني الليبي"، مؤكداً "حرص مصر على عدم التدخل عسكريا في ليبيا احتراما لسيادتها الوطنية إلا أن فداحة وبشاعة العمل الإرهابي بحق المواطنين المصريين الأبرياء أوجبت التدخل عسكريا"، وأشار إلى أن "معالجة الوضع في ليبيا تتطلب جهدا جماعيا بالنظر لتدهور الأوضاع الأمنية إلى حد كبير". وأضاف السفير علاء يوسف، أن "الرئيس قد أكد خلال حديثه على أن المواطنة هي المبدأ الحاكم لتعامل الدولة المصرية مع شعبها، ومن ثم فإنه لا تفرقة ولا تمييز على الإطلاق بين مسلم ومسيحي في مصر، فالجميع أبناء وطن واحد، أما الأديان فحرية اختيارها واعتناقها مكفولة للجميع، وفي كل الأحوال كان لزاماً القصاص للدماء المصرية التي سالت في ليبيا". وفي ختام اللقاء، أكد الرئيس السيسي أن "مواجهة الإرهاب وتحقيق الإرادة الحرة للشعوب تعد واجباً وطنياً على قادة وزعماء العالم، وأن الإنسانية ستحاكم كل من يتقاعس عن أداء دوره في مكافحة الفكر المتطرف، الذي يُعتبر بمثابة العدو الأول في العديد من بقاع العالم". |
|