رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
“عَنَى بن صِبْعُون” لم يحصد من وراء كَّده واجتهاده في رعاية حمير صِبْعُون أبيه سوى التعب والعناء والألم والأنين المُرّ، كمعنى اسمه (عَنَى معناه عناء أو ألم). فهو قد «وَجَدَ الْحَمَائِمَ فِي الْبَرِّيَّةِ». والْحَمَائِم هي آبار المياه الساخنة(The Warm Springs) . ومهما شرب الإنسان من هذه الحمائم فإن عطشه يبقى كما هو. وبالمثل أيضًا قد يُغرِق الرجال والنساء أنفسهم في الملذات والمسرات العالمية، ومع ذلك يبقى عطشهم كما هو. وقد يحيطون أنفسهم بالرفاهية والثروة وكل ما يُريح الجسد، ومع ذلك لا يرتوون «إِنَّهُمْ يَزْرَعُونَ الرِّيحَ وَيَحْصُدُونَ الزَّوْبَعَةَ» (هوشع٨: ٧). |
|