رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرَّبُّ يَعُدُّ فِي كِتَابَةِ الشُّعُوبِ، أَنَّ هَذَا وُلِدَ هُنَاكَ. سِلاَهْ [6]. يرى المرتل كأن الرب المشغول بخلاص البشر قد أمسك بكتاب يسجل فيه حسابات أو تعداد كل الشعوب القادمة للإيمان. كما يهتم بكل واحدٍ منهم باسمه، ليمجده. يرى القديس جيروم أن الرب يعد تلاميذه ليسجلوا للشعوب عن مجيء هذا الابن العلي المولود في صهيون، يسجلوا هذا في الأسفار المقدسة. * كتب أفلاطون كتبًا، لكنه كتب لقلة وليس لكل الشعوب... أما رؤساء الكنيسة (التلاميذ والرسل) فلم يكتبوا فقط لقلة، إنما لكل أحدٍ دون استثناء. القديس جيروم * صهيون العقلية كما ذكرنا هي كنيسة الأبكار المكتوبين في السماوات، كما قال ربنا له المجد: "افرحوا لأن أسماءكم كتبت في السماوات. فالشعوب وأراخنتهم، أعني بهم الرسل ومعلمي الشعوب الذين ولدوا فيها ولادة روحية. وهم عدد كبير لا يقدر إنسان أن يحصيهم؛ ولا ينطق بكميتهم سوى الرب المولود بالجسد. لهذا قال لتلاميذه: إن شعور رؤوسكم محصاة... وقد جاء في ترجمة سيماخوس: وأما عن الأمم فسيُقال لكل أحدٍ: "إنسان ولد هناك، وهو العلي الذي أسسها. الرب الذي معه كتاب الشعوب هو وُلد هناك". الأب أنسيمُس الأورشليمي |
|