رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس النبي جواد النبي (القرن10ق.م) 30 آذار شرقي (12 نيسان غربي) هذا عاش في زمن يربعام الذي مَلَك على اسرائيل. ففيما صعد يربعام على المذبح يوماً ليحرق البخور، غذا برجل من رجال الله، وهو جواد النبي، أتى من يهوذا بامر من الله على بيت إيل ونادى على المذبح قائلاً: "يا مذبح يا مذبح، هكذا قال الرب، هوذا سيولد لبيت داوود ابن يسمى يوشيّا وهو سيذبح عليك كهنة المشارق الذين يحرقون البخور عليك وتحرق عظام بشر ...". فلما سمع الملك نادى من على المذبح ومدّ يده قائلاً:"امسكوه". فيبست اليد الذي مدها للحال ولم يستطع ان يردها اليه. وإذا بالمذبح ينشق ويُذرّى الرماد عنه وفق الآية التي اعطاها رجل الله بأمر الرب. فأجاب الملك وقال لرجل الله:استرضِ وجه الرب إلهك لكي ترتدّ يدي إلي. فاسترضى رجل الله فارتدّت يد الملك إليه وعادت كما كانت أولاً. فحاول الملك كسبه ووعده في عطايا ودعاه الى تناول الطعام معه فأبى قائلاً: لقد اُوصيت أن لا أكل خبزاً ولا أشرب ماء ولا ارجع في الطريق الذي جئت فيه إليك. ولما قال هذا مضى من امامه في طريق أخرى. ولكن حدث ان التقاه نبي كاذب ودعاه على بيته وان ياكل معه مدعياً ان ملاكاً خاطبه وطلب منه ان يأخذه الى بيته ويطعمه ويسقيه. فسمع جواد لقول النبي الكاذب. وفيما جلس الإثنان على المائدة نزلت كلمة الله قائلاً: لانك عصيت امر الرب ولم تحفظ الوصية التي أوصاك بها ورجعت فأكلت وشربت لا تدخل جثتك قبر آبائك. فلما انتهيا من الاكل شدّه مضيفه على الحمار فمضى فلقيه أسد فقتله، وبقيت جثته ملقاة على الطريق والحمار بقربها والأسد يحرسها لأنه رجل الله. وقد بقي كذلك الى ان بلغ الخبر النبي الآخر فجاء وأخذه ودفنه. |
|