رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هُوَذَا اللهُ مُعِينٌ لِي. الرَبُّ بَيْنَ عَاضِدِي نَفْسِي [ع4]. يمكننا القول بأن العبارات السابقة تمثل مرثاة للصليب! لكن ليس مرثاة الحزن المملوءة يأسًا، إنما مرثاة البشرية التي لا تدرك حب الله وعمله الخلاصي. الآن خلال الصليب تتحول المرثاة إلى تسبحة بهجة بالخلاص، وترنم بالقيامة واهبة الحياة الجديدة الفائقة. "هوذا الله معين لي؛ الرب بين عاضدي نفسي"، وكما سبق فقيل: "أنا اضطجعت ونمت ثم استيقظت، لأن الرب يعضدني" (مز 3: 5). وأيضًا: "رد لي بهجة خلاصك، وبروح منتدبة أعضدني" (مز 51: 12). |
|